محاضر في كلية القانون يحث حكومة إثيوبيا على توخي الحذر والرقابة الصارمة على المنظمات الإنسانية

فانا – أديس أبابا

10 يوليو 2021

قال محاضر في كلية القانون بجامعة كوتبي الدكتور ألماو كفلي :إن على حكومة إثيوبيا أن تفرض رقابة صارمة على المنظمات الإنسانية لمنع المنظمات من العمل خارج نطاق الأذونات الممنوحة لها من قبل المكاتب ذات الصلة في البلاد.

وأشار الأكاديمي إلى أنه على الرغم من مساهماتهم في تخفيف أعباء المجتمعات الضعيفة، إلا أن هناك أدلة تشير إلى مشاركة بعض المنظمات الإنسانية الدولية لمصالح مختلفة في الشؤون الداخلية للدول التي يُسمح لها بالدخول باسم العمليات الإنسانية.

وأضاف باحث قانوني لوكالة الأنباء الإثيوبية: إن هذه المنظمات الإنسانية يجب أن تلتزم بقوانين وأنظمة الدول ذات السيادة التي يُسمح لها بالعمل فيها.

وتابع:”لدى جميع البلدان في جميع أنحاء العالم قوانينها وأنظمتها الخاصة التي تهدف إلى التعامل مع عمليات المنظمات الإنسانية”.

وأوضح، أنه من المتوقع أن تقوم المنظمات الإنسانية بمسؤولياتها من خلال الامتناع عن التدخل في شؤون الدول، والأنشطة التي تمس الشعوب والدول التي يتم اعتمادها فيها لتقديم الدعم الإنساني.

وأكد، أن حكومة إثيوبيا قد سمحت للمنظمات الإنسانية الدولية للعمل في تغراي، مشيراً إلى أن هناك أدلة تشير إلى أنشطة غير مرحب بها من قبل بعض موظفي المنظمات الإنسانية في الإقليم.

وفقًا للباحث ، تعمل هذه المنظمات الإنسانية مع القوات التي تم تصنيفها على أنها غير قانونية لأنشطتها الإرهابية من قبل حكومة وشعب إثيوبيا.

وفي إشارة إلى حقيقة أن بعض أعضاء الجماعة المصنفة بالإرهاب شوهدوا في مجمعات المنظمات الإنسانية في إقليم تغراي على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وحث الدكتور ألماو حكومة إثيوبيا على توخي الحذر في هذا الصدد، طبقاً لوكالة الأنباء الإثيوبية.

بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا “fanabc.com” وكذلك على أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision.

والإشتراك أيضا في قناة اليوتيوب ” عربي “fbc https://www.youtube.com/c/fanabroadcastingcorporate/ لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.

نشكركم على متابعتكم الدائمة لمؤسسة فانا الإعلامية.