دمقى مكونن : لكي تتغلب إثيوبيا على التحديات التي تواجهها يجب على كل مواطن زيادة مساهمته الإيجابية في بلده
فانا – أديس أبابا
20 أكتوبر 2021
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقى مكونن إن الإثيوبيين المنخرطين في مختلف المجالات يجب أن يزيدوا مساهمتهم الإيجابية في البلاد من أجل التغلب على التحديات التي تواجهها.
وأقيم مساء يوم أمس في منتزه الصداقة برنامج التدريب الختامي المقدم لموظفي وزارة الخارجية والمؤسسات ذات الصلة وكذلك الدبلوماسيين.
وخلال كلمته في البرنامج قال دمقى إنه يجب على الجميع العمل معا للتغلب على تحديات التي تواجهها إثيوبيا.
وأضاف إن التحديات الحالية التي تواجه البلاد قوية ومختلفة عن التحديات التي واجهتها في تاريخها، مشيرا إلى أنهم بحاجة إلى العمل معًا للتصدي لها.
وشدد على وجه الخصوص على ضرورة زيادة المساهمة الإيجابية لكل مواطن لبلده من خلال الخروج عن الممارسات العادية أو التقليدية في أثناء تأدية الأعمال.
وقال على وجه الخصوص ، إن وزارة الخارجية تتحمل مسؤولية كبيرة لحماية المصلحة الوطنية للبلاد من أجل مقاومة تأثير القوى الأجنبية.
كما أشار إلى أن الدبلوماسيون يمثلون موظفي الوزارة في الخارج وعليه فإن لديهم مسؤولية تاريخية لشرح واقع البلاد للمجتمع الدولي.
وشدد على وجه الخصوص على ضرورة التعلم من خبرة الموظفين السابقين وكبار الدبلوماسيين والاضطلاع بمهمتهم على نحو فعال.
وقال إن أعمال التغيير وإعادة التنظيم الأخيرة للوزارة ليس لها أي غرض آخر سوى تنفيذ مهمتها بكفاءة.
قال دمقى “حان الوقت الآن، وإن الخطوة التالية هي جعل الدبلوماسية فعالة وشاملة في شتى النواحي”.
كما شدد على الحاجة إلى استخدام المهارات المكتسبة أثناء التدريب كنقطة انطلاق والسعي لتحقيق نتائج أفضل مع تطوير المعارف الدبلوماسية الحالية الأخرى ، بحسب وزارة الخارجية الإثيوبية.
وجدير بالذكر أن التدريب ركز على التحول الوطني والعمل المؤسسي والشؤون الجارية الوطنية والدولية والدبلوماسية الرقمية وغيرها من الموضوعات.







