الإتصالات الإثيوبية تعلن زيادة إيراداتها بنسبة 26% خلال النصف الأول
8٬566
أعلنت شركة الإتصالات الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، عن تحقيق زيادة في الإيرادات خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية بلغت 26 بالمئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، ليصل إلى 42.9 مليار بر.
ونجحت الشركة المملوكة للدولة، في مواجهة الضغوط التنافسية المتزايدة، والتغلب على نقص العملات الأجنبية، لتحقق زيادة في الإيرادات قدرها 8.86 مليار بر، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.
وتعزى هذه الزيادة الكبيرة في الأرباح إلى الابتكارات الرقمية الاستراتيجية وتوسيع البنية التحتية. ومن اللافت للنظر أن شركة الإتصالات الإثيوبية حققت هذا الأداء المتميز على الرغم من المنافسة الشديدة بعد دخول شركة “سفاري كوم” إلى السوق الإثيوبية.
أثناء عرض النتائج المالية للنصف الأول من السنة المالية 2023/24، أرجعت الرئيسة التنفيذية لشركة الإتصالات فريهوت تامرو هذا الإنجاز إلى “توفير سلع ووسائل راحة جديدة اقتصادية ومُجددة، إلى جانب تقديم خدمات مالية ورقمية متنوعة عبر الهاتف المحمول”. وادى العديد من المحفزات الأساسية إلى تحقيق الإنجاز الاستثنائي الذي حققته الشركة. وفقا لشرحها.
ومن الجدير بالذكر أن التعزيز الشامل للبنية التحتية من خلال تطورات الشبكة لم يؤدي إلى تعزيز الموثوقية فحسب، بل أدى أيضًا إلى تعزيز ولاء العملاء، وتوسيع تغطية السكان بتغطية 4G إلى 340 منطقة.
وعلى الجانب المالي، أدت استراتيجيات تحسين الإنفاق إلى وفورات في التكاليف بقيمة 2 مليار بر، مما يدل على زيادة بنسبة 113 في المائة عن الميزانية. بالإضافة إلى ذلك، حققت عروض الخدمات العالمية 84.7 مليون دولار أمريكي، متجاوزة التوقعات بنسبة 9 بالمائة.
تمتلك شركة الإتصالات الإثيوبية، التي يبلغ عمرها 129 عامًا ثاني أكبر قاعدة لمشتركي الهاتف المحمول في إفريقيا اعتبارًا من عام 2023، مع أكثر من 74.6 مليون عميل؛ مما يجعلها قوة لا يستهان بها في مشهد الاتصالات الأفريقي.
في أعقاب سعي رئيس الوزراء أبي أحمد لفتح الاقتصاد لجذب الاستثمار، فتحت إثيوبيا قطاع الاتصالات لديها للمنافسة الأجنبية في عام 2021 من خلال الموافقة على تراخيص جديدة في محاولة لتحسين جودة الخدمات وتوافرها والقدرة على تحمل تكاليفها في جميع أنحاء البلاد.
