البنك الدولي يجدد التزامه بدعم جهود إثيوبيا لضمان الوصول إلى الطاقة
8٬589
أعرب البنك الدولي عن تقديره للتقدم الذي أحرزته إثيوبيا مجددًا التزامه الثابت بدعم مساعي حكومة إثيوبيا لضمان حصول المواطنين على الطاقة بشكل شامل.
نظمت وزارة المالية والبنك الدولي ورشة عمل مشتركة حول إصلاح قطاع الطاقة في أديس أبابا.
وشارك في ورشة العمل وزارة المياه والطاقة، والطاقة الكهربائية الإثيوبية، ومرفق الكهرباء الإثيوبي، والشركة الإثيوبية للاستثمار القابضة، وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين.
وفي افتتاح الورشة، أكد وزير المالية أحمد شيدي على أهمية وجود ما يكفي من الطاقة النظيفة بأسعار معقولة ويمكن الوصول إليها وذات جودة عالية للمواطنين.
علاوة على ذلك، ذكر أن قطاع الطاقة هو جوهر اقتصاد البلاد، حيث يمكن لتطوير البنية التحتية فيه تحفيز وجذب المزيد من الاستثمارات عالية الجودة التي تساهم في التنمية السريعة والمستدامة.
وأشاد أحمد بقيام البنك الدولي بتمويل عمليات المحفظة الكبيرة قيد التنفيذ في هذا القطاع.
وفي إشارة إلى إصلاح قطاع الطاقة باعتباره أحد المجالات المستهدفة في إطار الإصلاح الاقتصادي المحلي القادم 2، طلب أحمد دعمًا مستمرًا من البنك الدولي لأجندة الإصلاح مما يشير إلى الحاجة إلى استثمارات ضخمة وتعاون بين الشركاء الرئيسيين وأصحاب المصلحة لتحقيق أهداف الإصلاح والنتائج المرجوة التي تحددها الحكومة.
وسلط وزير المياه والطاقة، هبتامو اتيفا، الضوء على التقدم المحرز حتى الآن في قطاع الطاقة فيما يتعلق بالحصول على الخدمات ونقلها وتوزيعها وتحسينها.
كما أعرب عن امتنانه للبنك لمساعدته الفنية القيمة وحث على مواصلة التعاون.
وأعرب المدير القطري للبنك الدولي لإثيوبيا وإريتريا والسودان وجنوب السودان عثمان ديوني عن تقديره للتقدم الذي أحرزته إثيوبيا وجدد التزام البنك الثابت بدعم مساعي حكومة إثيوبيا لضمان حصول المواطنين على الطاقة بشكل شامل.
وتم إجراء جلسات مناقشة متتالية في ورشة العمل حول الوصول الشامل للطاقة، والتمويل المستدام لتوسيع الطاقة، والإصلاحات الهيكلية والتنظيمية، حيث تم تحديد معالم مختلفة لمزيد من المداولات والجهود لتعزيز أجندة إصلاح قطاع الطاقة، وفقًا لوزارة المالية.
