وزراء ومسؤولون: زيارة رئيس الوزراء إلى كوريا تعزز العلاقات التاريخية

أكد وزراء ومسؤولون في حكومة إثيوبيا أن الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد إلى جمهورية كوريا الجنوبية، والاتفاقيات الموقعة خلالها، تسهم في تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين.

ووصل رئيس الوزراء إلى كوريا الجنوبية يوم الأحد في زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول في العاصمة سيؤول، وشهد التوقيع على اتفاقية تمويل بقيمة مليار دولار أمريكي لتمويل المشاريع التي ستنفذ خلال السنوات الأربع المقبلة.

وصرح وزير المالية الإثيوبي، أحمد شيدي، بأن الاتفاقية تعد خطوة هامة لتعزيز العلاقة التاريخية بين البلدين. وأوضح أن المحادثات بين رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس الكوري الجنوبي تناولت سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، إضافة إلى دعم الأنشطة التنموية في إثيوبيا من خلال المساعدات المالية والتعاون في مجالات نقل التكنولوجيا والتحول الزراعي.

وأوضح شيدي أن اتفاقية التمويل سيتم تنفيذها على مدار السنوات الأربع المقبلة، وسيتم توجيه التمويل نحو تطوير البنية التحتية، وبناء القدرات العلمية والتكنولوجية، وتحسين القطاع الصحي، وتنفيذ مشاريع التنمية الحضرية.

من جانبه، أشار وزير خدمات الاتصال الحكومي، لغس تولو، إلى أن كوريا الجنوبية تتمتع بخبرة كبيرة في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد، مؤكداً أن المحادثات الثنائية بين الزعيمين مهدت الطريق لتعاون أعمق بين البلدين. وأوضح تولو أن كوريا الجنوبية تعهدت بمشاركة أفضل تجاربها في قطاعي التكنولوجيا والاقتصاد مع إثيوبيا.

كما أكد سفير إثيوبيا لدى جمهورية كوريا، دسي دالك، أن زيارة رئيس الوزراء أبي أحمد والوفد المرافق له إلى سيؤول سترفع العلاقات التاريخية بين إثيوبيا وجمهورية كوريا إلى مستوى جديد. ووصف الزيارة بأنها علامة فارقة لتعزيز العلاقات وتمهيد الطريق لمجالات جديدة للتعاون بين البلدين.