وزير الدولة للسياحة: مستعدون أكثر من أي وقت مضى لاستضافة القمة الأفريقية 

أكد وزير الدولة للسياحة، سلشي غرما، أن إثيوبيا “مستعدة أكثر من أي وقت مضى” لاستضافة قمة الاتحاد الأفريقي المقبلة، والتي ستعقد في العاصمة أديس أبابا خلال الفترة من 15 إلى 16 المقبل.

وأشار الوزير -في حديثه لوكالة الأنباء الإثيوبية- إلى أن العاصمة الإثيوبية تتمتع ببنية تحتية متجددة ومرافق محسّنة، ما يجعلها على أتم الاستعداد لتقديم تجربة سلسة ومثمرة لكبار الشخصيات والمندوبين المشاركين في القمة.

وأكد سلشي أن المشاريع السياحية التي أطلقها رئيس الوزراء أبي أحمد ساهمت في تعزيز القطاع السياحي، موضحًا أن القمة ستكون فرصة لإظهار التزام إثيوبيا بمهمة الاتحاد الأفريقي، إلى جانب قدرتها على استضافة أحداث عالمية المستوى.

وذكر وزير الدولة أن أديس أبابا شهدت تطورات كبيرة في إطار استعداداتها للقمة، تضمنت إنشاء مساحات خضراء جديدة، تطوير الطرق، تحسين وسائل النقل العام بما في ذلك مسارات للدراجات والمشاة، وتحديث مطار بولي الدولي لتسهيل وصول الوفود.

كما أشار الوزير إلى أن قطاع الضيافة في العاصمة شهد تطورًا ملحوظًا، حيث ارتفع عدد الغرف الفندقية من أقل من 15 ألف غرفة قبل سنوات قليلة إلى أكثر من 50 ألف غرفة حاليًا. كما خضع موظفو الفنادق لتدريبات مكثفة لضمان تقديم خدمات استثنائية للزوار.

وابرز وزير الدولة أن العاصمة أديس أبابا تضم مرافق مؤتمرات حديثة، مثل متحف عدوة الذي يحتوي على قاعات مؤتمرات متطورة. كما تضم المدينة عدداً متزايداً من الفنادق التي توفر مساحات للاجتماعات والإقامة بمستويات عالمية.

وأضاف أن الخطوط الجوية الإثيوبية، التي تربط البلاد بأكثر من 100 وجهة عالمية، تسهم في تعزيز الوصول إلى العاصمة، فيما تضمن البنية التحتية المحسنة سهولة التنقل بين الأماكن السياحية ومواقع القمة.

ودعا الوزير الزوار إلى استكشاف التراث الثقافي الغني للعاصمة والاستمتاع بالمرافق الحديثة التي توفرها المدينة.

وقال سلشي إن استعدادات أديس أبابا للقمة تمثل جزءًا من جهودها لترسيخ مكانتها كوجهة رئيسية للمؤتمرات والمعارض في إفريقيا، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويرسخ موقعها كمركز للسياحة والأعمال والدبلوماسية الدولية.