أبي أحمد: ملتزمون بتحقيق السلام والازدهار لجميع الإثيوبيين

أكد رئيس حزب الازدهار الحاكم رئيس الوزراء أبي أحمد، اليوم الجمعة، التزام حزبه بتحقيق السلام والازدهار لجميع الإثيوبيين، وذلك خلال كلمته في المؤتمر العام الثاني لحزب الازدهار، الذي انطلق في أديس أبابا ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

وأشار أبي أحمد إلى أن حزب الازدهار، الذي يضم 15 مليون عضو، يمثل قوة سياسية رئيسية في أفريقيا، معربًا عن فخره بالإنجازات التي حققها الحزب في مجالات الإصلاح السياسي والاقتصادي. وقال: “حزب الازدهار برز كقائد في الإصلاح، ونسعى دائمًا إلى الابتكار والمشاركة لحل القضايا الطويلة الأمد في إثيوبيا”.

وتحدث أبي أحمد عن تاريخ السياسة الحزبية في إثيوبيا، مؤكدًا أن حزب الازدهار يتبنى استراتيجيات مبتكرة لتعزيز التطلعات الوطنية. وأوضح أن الحزب يعتمد على آليات محلية لمعالجة المشاكل المستمرة، مشيرًا إلى أن “مجرد التنديد بما هو غير مرغوب فيه ليس حلاً، بل التحول من خلال الابتكار هو مفتاح التقدم”.

كما أعرب عن انفتاحه على الأفكار البديلة من أحزاب المعارضة، محذرًا من أن “السياسة المتهورة لا يمكن أن تسفر إلا عن انتصارات مؤقتة”.

وأكد أبي أحمد أن المؤتمر يهدف إلى تقييم تقدم الحزب وتطوير استراتيجيات جديدة للقيادة والحكم، مع الالتزام بضمان أن تظل عملية صنع القرار ديمقراطية وشاملة. ودعا أعضاء الحزب والمواطنين إلى توسيع معرفتهم بالتنوع الثقافي واللغوي والموارد في إثيوبيا، مشددًا على أن نجاح الحزب يعتمد على فهم هذه العناصر.

وحدد أبي أحمد خمسة مبادئ رئيسية لتوجيه جهود الحزب نحو إثيوبيا المزدهرة وهي المعرفة والتميز والتحسين والابتكار والسرعة والتكامل.

واستشهد أبي أحمد بتحويل أديس أبابا كمثال على ما يمكن تحقيقه من خلال الالتزام والاستراتيجية الفعالة. وأشار إلى إنجازات البلاد تحت قيادة حزب الازدهار، بما في ذلك استكمال سد النهضة، واستبدال استيراد القمح، والإصلاحات الاقتصادية المحلية الجارية.

وأعلن أبي أحمد نهاية عصر الصراعات وبداية أمل متجدد، مؤكدًا التزام الحزب بالسلام والاستقرار، قائلا: “نحن ملتزمون بإثيوبيا سلمية ومتقدمة ومزدهرة”، معربًا عن امتنانه لجميع الأطراف المشاركة في المؤتمر، ومؤكدًا على أهمية التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة للتنمية والوحدة والسلام الدائم.