آدم فرح: حزب الإزدهار يحتضن جميع الإثيوبيين دون تمييز

أكد نائب رئيس حزب الازدهار ورئيس مركز بناء النظام الديمقراطي آدم فرح، اليوم الجمعة، أن حزب الازدهار هو حزب وطني حقيقي يحتضن جميع الإثيوبيين دون تمييز.

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر العام الثاني لحزب الازدهار، الذي انطلق في أديس أبابا ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

وأوضح فرح أن حزب الازدهار يمثل حقبة جديدة في السياسة الإثيوبية، تتميز بالتوازن والحوار البناء، مشيرًا إلى أن الحزب يهدف إلى تعزيز الرخاء الشامل للأمة والتواصل مع جميع المواطنين لضمان مشاركتهم الفاعلة دون أي تمييز.

وأشار آدم فرح إلى التزام الحزب المستمر بتعزيز الثقافة الديمقراطية وقيم التضامن بين الإثيوبيين، بهدف تحقيق فوائد عادلة ومستدامة للجميع. وقال: “المؤتمر يمثل فرصة لتقييم الوعود التي قدمناها للشعب، وسيكون منصة محورية لاتخاذ قرارات استراتيجية تعزز مسيرتنا نحو المستقبل”.

واستعرض فرح التقدم المحرز في الوفاء بالالتزامات التي قطعها الحزب، بما في ذلك تصدير منتجات القمح، وتنفيذ مبادرات تركز على تحسين حياة المواطنين. وأعرب عن امتنانه لقادة الأحزاب المتحالفة من مختلف الدول لحضورهم المؤتمر، مؤكدًا على أهمية التعاون الإقليمي والدولي.

وأكد فرح على قدرة الحزب على مواجهة التحديات بشكل فعال، مشيرًا إلى كيفية إشراك المجتمع للتحول من الشدائد إلى الفرص. وسلط الضوء على النجاحات التي تحققت منذ المؤتمر الأول بما في ذلك: المبادرات البيئية من خلال مبادرة البصمة الخضراء، وتعزيز الإنتاجية في مختلف القطاعات الاقتصادية، والتقدم الكبير في مشروع سد النهضة الإثيوبي، وتطوير مواقع سياحية جديدة وتجديد المواقع القائمة.

وذكر فرح الجهود الكبيرة التي بذلها الحزب في مكافحة التطرف وعدم الاستقرار السياسي، بالإضافة إلى المبادرات الرامية إلى الحد من الفقر وخلق فرص العمل. وأشار إلى التحسينات التي تم إدخالها على تنظيم الحزب وعملياته وإدارته المالية، مؤكدًا أن المؤتمر سيعيد تقييم مكانة الحزب ويحدد المسارات المستقبلية التي تربط الماضي والحاضر والمستقبل.

وتعهد فرح بأن حزب الازدهار سيستمر في العمل لتحقيق رؤيته المتمثلة في إثيوبيا مزدهرة ومستقرة، مع التركيز على تعزيز الوحدة الوطنية والتنمية الشاملة. وقال: “نحن ملتزمون ببناء مستقبل أفضل لكل الإثيوبيين، حيث تكون العدالة والفرص متاحة للجميع”.