أعلن جهاز المخابرات والأمن الوطني الإثيوبي، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق عملية أمنية مشتركة بين إثيوبيا وكينيا ضد مسلحي جماعة “شني”، الذين ينشطون في المناطق الحدودية بين البلدين.
جاء الإعلان عقب اجتماع جمع المدير العام للمخابرات الإثيوبية بنظيره الكيني، نورالدين محمد حاجي، إلى جانب كبار قادة الدفاع والشرطة من البلدين.
وأكد البيان أن العملية تأتي تنفيذًا للاتفاقيات الأمنية المشتركة، التي تم التوصل إليها خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بين إثيوبيا وكينيا، لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وبحسب البيان، تستهدف العملية، مكافحة الإرهاب وتحجيم نفوذ جماعة “شني” في المناطق الحدودية، والتصدي لعمليات التهريب، بما في ذلك الاتجار غير المشروع بالبشر والأسلحة، وتفكيك معسكرات المسلحين.
من جهتها، أشارت الشرطة الوطنية الكينية إلى أن تحركات مسلحي شني عبر الحدود ساهمت في تصاعد الجرائم المنظمة، من تهريب الأسلحة والبشر والمعادن، إلى إذكاء الصراعات العرقية في المنطقة. ووصفت الجماعة بأنها تهديد كبير للأمن القومي الكيني، مما استدعى تنفيذ عمليات واسعة النطاق لاستعادة الأمن.
وقالت الشرطة الكينية إن الجماعة تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة نتيجة العمليات المشتركة، مؤكدة أن العملية الجارية ستستمر بجهود مكثفة.
ودعا جهاز الأمن والمخابرات الوطني الإثيوبي أعضاء الجماعة إلى إلقاء السلاح والاستفادة من فرصة السلام قبل فوات الأوان، مؤكدا أن باب الحل السلمي لا يزال مفتوحًا.
