دينا مفتي: وصول إثيوبيا إلى البحر يحفز النمو والتعاون الإقليمي
740
قال عضو اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية وشؤون السلام بمجلس النواب الإثيوبي، السفير دينا مفتي، إن وصول إثيوبيا إلى البحر من شأنه أن يشكل حافزًا للنمو الإقليمي ويعزز التعاون بين دول منطقة القرن الأفريقي.
وأوضح السفير دينا مفتي -في حديثه لوكالة الأنباء الإثيوبية- أن سعي إثيوبيا للحصول على منفذ بحري يعد أمرًا بالغ الأهمية ليس فقط للتنمية الوطنية، بل له دور محوري في تعزيز النمو والتكامل الإقليمي.
وأشار إلى أن سعي إثيوبيا للوصول إلى البحر يدعمه القانون الدولي، ويدفعه رؤية الرخاء المشترك داخل منطقة القرن الأفريقي.
كما أبرز دينا مفتي الفوائد العديدة التي يمكن أن تحققها إثيوبيا من الوصول إلى منفذ بحري، بما في ذلك زيادة التجارة، وتحسين الخدمات اللوجستية، وتحقيق اتصال أفضل بين الدول، مما يساهم في النمو الاقتصادي للبلاد والمنطقة.
وذكر السفير دينا أن سعي إثيوبيا تتوافق مع مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، التي تضمن حق البلدان غير الساحلية في الوصول إلى البحر، مؤكدا أنه حق مشروع يحميه القانون الدولي، ويهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والازدهار المشترك.
وأضاف السفير أن إثيوبيا تشارك بنشاط في المناقشات الدبلوماسية مع الدول المجاورة لإيجاد حلول مفيدة للطرفين في هذا الشأن، مجددا التزام الحكومة بالحلول السلمية والدبلوماسية.
وأكد أن الوصول إلى البحر سيكون له تأثير تحويلي على اقتصاد إثيوبيا، من خلال تعزيز التكامل الإقليمي والسلام وزيادة قدرتها التنافسية، مما سيعزز مكانتها الاقتصادية على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 32 دولة غير ساحلية حول العالم، منها 16 في إفريقيا و14 في آسيا و2 في أمريكا اللاتينية، تعتمد على الموانئ المجاورة، وهو حق معترف به عالميًا بموجب اتفاقيات الأمم المتحدة.
واكد السفير دينا أن إثيوبيا تسعى ببساطة إلى ممارسة هذا الحق المشروع، رغم التحديات التي قد تواجهها في سبيل تحقيقه.