قادة إثيوبيا والصومال يرحبان ببدء المحادثات الفنية والاتفاق العسكري بين البلدين

رحب رئيس الوزراء الإثيوبي، الدكتور أبي أحمد، والرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ببدء المحادثات الفنية في أنقرة والاتفاقية العسكرية التي أبرمها قادة الجيش الوطني الصومالي وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، معتبرين هذه الخطوات “حاسمة نحو تعزيز التعاون الأمني والاستقرار في المنطقة”.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الزعيمين اليوم الخميس في العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء الإثيوبي للصومال.

وأشار بيان مشترك صادر عن البلدين إلى أن هذه الزيارة تأتي في أعقاب سلسلة من اللقاءات المتتالية التي جرت على مدى الأشهر القليلة الماضية، والتي ساهمت في تعزيز تطبيع العلاقات الثنائية بين إثيوبيا والصومال.

وأكد الزعيمان التزامهما بتعزيز التعاون من أجل المنفعة المتبادلة، مشددين على أهمية بناء الثقة من خلال تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والاجتماعي بين البلدين.

وأشار البيان إلى أن إثيوبيا والصومال دولتان مترابطتان لهما مصير مشترك ورؤية مشتركة للاستقرار والازدهار الإقليمي. وانطلاقًا من هذه الروح، أعرب الزعيمان عن التزامهما بتنفيذ مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية التي تهدف إلى ضمان التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي، وتعزيز العلاقات بين شعبي البلدين.

كما أكد الجانبان عزمهما على العمل معًا لتعزيز المصالح المشتركة، ودعم السلام والأمن في المنطقة، وتعزيز العلاقات الثنائية من أجل رفاهية مواطنيهما ومنطقة القرن الأفريقي ككل.