وزير الدولة للخارجية: تعزيز الدبلوماسية ضرورة لحماية المصالح الوطنية
88
أكد وزير الدولة لوزارة الخارجية، السفير هديرا أبرا، على أهمية تعزيز وتنسيق الجهود الدبلوماسية المنظمة لحماية المصالح الوطنية لإثيوبيا، في ظل الواقع الدولي المتقلب والمتغير باستمرار.
جاء ذلك خلال افتتاحه دورة تدريبية نظمتها وزارة الخارجية ومعهد الشؤون الخارجية بالتعاون مع اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية والسلام في مجلس النواب، وشارك فيها أعضاء من فرق الصداقة والدبلوماسية العامة.
وشدد السفير هديرا على أن إثيوبيا ترى في الدبلوماسية الاقتصادية أداة استراتيجية حيوية لدعم الإصلاحات الاقتصادية الوطنية، وتعزيز التنمية والاستقرار.
وأوضح أن البلاد تعمل على توسيع التجارة والاستثمار الأجنبي، وتعزيز الشراكات، وصون مصالح المواطنين وبناء صورة إيجابية للدولة على المستوى العالمي.
ودعا إلى تكامل الجهود بين مختلف المؤسسات لضمان المصالح الوطنية وتعزيز مكانة إثيوبيا في المحافل الدولية، خاصة في ظل المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها العالم.
وأوضح أن السياسة الخارجية لإثيوبيا يجب أن تقوم على المرونة والمتابعة الدقيقة للتطورات الدولية، ووضع مقاربات استراتيجية تستجيب لتلك التغيرات.
وأشار إلى أن إثيوبيا تواصل القيام بدور قيادي في نشر السلام والاستقرار في إفريقيا انطلاقًا من روح الوحدة الإفريقية، مشددًا على ضرورة توسيع الشراكات الاستراتيجية التي تخدم المصالح الوطنية.
وأضاف أن إثيوبيا، بوصفها مهد الحضارة البشرية وموطنًا للتراث الإفريقي ورمزًا للتحرر والتنوع، يجب أن تسوّق لهذا الإرث عبر أدوات الدبلوماسية العامة وبناء صورتها الدولية.
وأكد السفير هديرا أن مسؤولية حماية المصالح الوطنية لا تقع على الحكومة وحدها، بل تشمل أيضًا الإثيوبيين في الداخل والخارج، الذين ينبغي أن يضطلعوا بدور نشط في تعزيز مكانة بلادهم عالميًا.
