البصمة الخضراء تجسيد لريادتها المناخية واستعداد لاستضافة مؤتمر أفريقي هام
154
في خطوة تؤكد التزام إثيوبيا العميق بحماية البيئة وتعزيز الحلول المناخية العملية، شدد رئيس الوزراء الإثيوبي،د. آبي أحمد، على أن برنامج البصمة الخضراء يمثل أحد أبرز النماذج لقيادة إثيوبيا الإقليمية في مجال المناخ.
وأوضح رئيس الوزراء أن إثيوبيا ستستضيف، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، المؤتمر الأفريقي الثاني لتغير المناخ في الفترة من8 إلى 10 سبتمبر 2025، وهو حدث محوري من المتوقع أن يشكل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وتنسيق الجهود القارية في مواجهة التحديات البيئية.
وسيركز المؤتمر، بحسب ما أعلنه رئيس الوزراء، على الحلول القائمة على الطبيعة، باعتبارها ركيزة أساسية في إعادة تخضير القارة وتكريس نهج تنموي مستدام يعزز الوحدة الأفريقية ويعكس الإرادة المشتركة لدول القارة في التصدي لتغير المناخ بآليات مبتكرة.
وأكد آبي أحمد أن بلاده ماضية في تنفيذ النسخة القادمة من برنامج البصمة الخضراء، والذي يمثل التزامًا عمليًا تجاه بناء نظام بيئي داعم للاقتصاد والتنمية الشاملة. وقال: “الرسالة واضحة: علينا العمل مع الطبيعة، لا ضدها، وعلينا تطوير حلول نابعة من بيئتنا وتخدم مستقبلنا“
وفي رسالة نشرها عبر منصاته الرسمية، عبّر رئيس الوزراء عن استعداد إثيوبيا الكامل لاستقبال الوفود المشاركة في المؤتمر المرتقب، مؤكدًا أن أديس أبابا ستكون ساحة للحوار، والإلهام، واتخاذ خطوات ملموسة نحو مستقبل أخضر وآمن.