الأمم المتحدة تشيد بدور إثيوبيا في عمليات حفظ السلام وتعزيز حقوق الإنسان

أشادت الأمم المتحدة بالأداء البارز لقوات الدفاع الإثيوبية في بعثات حفظ السلام الدولية، ووصفت مشاركتها بأنها نموذج يُحتذى به في هذا المجال.

جاء ذلك خلال لقاء جمع بين وزيرة الدفاع الإثيوبية،المهندسة عائشة محمد، والمفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في شرق أفريقيا، مارسيل أكبوفو، حيث تم بحث سبل التعاون في قضايا حقوق الإنسان وتحديث المؤسسات الأمنية.

وأكد أكبوفو أن مساهمة إثيوبيا في بعثات حفظ السلام تميّزت بالانضباط والكفاءة، مشيرًا إلى أن الإصلاحات الجارية في مؤسسات الدفاع والأمن في البلاد تمثل تجربة ملهمة يمكن الاستفادة منها على مستوى القارة.

كما أشار إلى تعاون الأمم المتحدة المستمر مع المؤسسات الإثيوبية في مجالات حقوق الإنسان، مؤكداً استعداد المنظمة لدعم برامج التدريب وبناء القدرات في هذا الإطار.

من جهتها، أعربت وزيرة الدفاع، عائشة محمد، عن تقديرها للشراكة المثمرة مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مشددة على حرص الحكومة الإثيوبية على تعزيز التعاون الثنائي في قضايا الإصلاح المؤسسي والحقوق الأساسية.

وأفادت المنصة الإعلامية لقوات الدفاع الإثيوبية لفانا ديجيتال أن إثيوبيا أبدت اهتمامًا خاصًا بتوسيع التعاون مع المفوضية، خصوصًا في مجالات التدريب، وبناء القدرات، ودعم المؤسسات الأمنية على أسس حقوقية ومهنية.