لجنة الحوار: المؤسسات الدينية ركيزة أساسية في ترسيخ ثقافة الحوار
84
شددت لجنة الحوار الوطني، على لسان المفوض محمود درير، على الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة حل الخلافات بالحوار والتشاور، ودعم الجهود الوطنية لبناء السلام.
جاء ذلك خلال ندوة نقاشية نظمتها اللجنة تحت عنوان “دور رجال الدين في إنجاح الحوار الوطني”، ناقشت أهمية انخراط المؤسسات الدينية في العملية الوطنية.
وأوضح المفوض درير أن المؤسسات الدينية في إثيوبيا كانت ولا تزال قوة توحيدية، إذ غرست قيم الإنسانية والاحترام والمحبة والتفاهم، وأسهمت في تعزيز الوحدة الوطنية.
ولفت إلى أن هذه المؤسسات أدت دورًا تاريخيًا من خلال تخصيص وقتها ومواردها لدعم اللجنة الوطنية، وتقديم مقترحات وأجندات بناءة تسهم في إنجاح عملية التشاور.
ونوّه درير إلى أن المؤسسات الدينية تُعدّ من الجهات الفاعلة في منع النزاعات المجتمعية، وبناء ثقافة قائمة على الحوار والتفاهم، داعيًا إياها إلى الاستمرار في أداء رسالتها بروح المسؤولية والعمل الدؤوب لبناء وطن قوي ومتماسك.
وأشار كذلك إلى المشاركة الفاعلة للمؤسسات الدينية منذ انطلاق عملية التشاور، مطالبًا بتكثيف هذا الدور خلال المراحل المقبلة من المسار الوطني.