Fana: At a Speed of Life!

اتفاق بريتوريا أرسى ثقافة سلام في تيغراي

أوضح رئيس الوزراء أن اتفاق بريتوريا قد أسهم في تخفيف معاناة سكان إقليم تيغراي، حيث توقفت الخسائر اليومية في الأرواح، وتم استئناف خدمات الاتصالات والبنوك والنقل الجوي وغيرها من الخدمات.

وأشار إلى أن نسبة العودة في منطقة رايا بلغت 100%، في حين لم تكتمل بعد في منطقة وولقاييت، مؤكدًا على ضرورة عودة جميع النازحين إلى مناطقهم الأصلية، والإسراع في إعادة تأهيل ودمج المسلحين السابقين في المجتمع.

وشدّد على التزام الحكومة الفيدرالية بالحل السلمي في الإقليم، مؤكدًا أن “شعب تيغراي لا يريد الحرب”، وأن الحل يجب أن يكون عبر الحوار وليس المواجهة المسلحة.

ودعا الزعماء الدينيين والشيوخ إلى لعب دورهم في الحفاظ على السلام، محذرًا من عودة الأوضاع إلى الحرب، ومؤكدًا أن الحكومة “لا تنوي إطلاق رصاصة واحدة”، وأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل القضايا.

وفي حديثه عن الصراعات في مناطق مختلفة، أضاف أن فكر استخدام القوة لإسقاط الحكومة المنتخبة عبر العنف والشائعات هو فكر مدمر، ولا يجلب إلا الهزيمة متهمًا قوى بعينها بمحاولة فرض إرادتها على الدولة من خلال العنف.

وقال إن “بعض السياسيين يريدون أكل لقمة العيش دون عمل، ويضللون الشعب بمعلومات مضللة”، وزعزعة الأمن، وأن نشاط هذه القوى يتركز في منطقتي أمهرة وأوروميا.

وأكد أن هذه القوى ترفض استخدام الدولة لسلطتها في فرض القانون، داعيًا إلى مواجهة هذه الظواهر عبر الوحدة الوطنية ورفض العنف.

كما دعا إلى أن يقول المجتمع بصوت واحد: “كفى للقتل، وشدّد على أن الحكومة تعمل جاهدة للقضاء على الفقر والتخلف، باعتبارهما أرضية خصبة لنشاط القوى الهدامة، مؤكدًا على أهمية سيادة القانون ومشاركة الجميع في عملية الحوار الوطني الشامل.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.