وزيرة التخطيط: مطلوب دعم دولي أقوى لمواجهة آثار تغير المناخ في أفريقيا
103
شددت وزيرة التخطيط والتنمية، الدكتورة فتصوم أسفا، على أهمية تعزيز الدعم الدولي لجهود أفريقيا في مواجهة تحديات تغيّر المناخ، مشيرة إلى أن القارة، رغم مساهمتها المحدودة في الانبعاثات، تعاني من آثار التغير المناخي بشكل غير متناسب.
جاء ذلك خلال مشاركتها في المناقشات الجارية بالتعاون بين إثيوبيا والاتحاد الأفريقي واللجنة الاقتصادية لأفريقيا، ضمن التحضيرات لعقد المؤتمر الأفريقي الثاني لتغير المناخ، المقرر تنظيمه في مركز أديس الدولي للمؤتمرات خلال الفترة من 8 إلى 10 من سبتمبر 2025.
وأكدت الوزيرة أن القارة تواجه موجات جفاف متكررة، وفيضانات، وكوارث مناخية متزايدة، ما يستدعي استجابة دولية أكثر عدالة، لا سيما في مجالات التمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات.
وأوضحت أن إثيوبيا تمضي قُدمًا في تنفيذ مبادرات نوعية لمكافحة تغير المناخ، من بينها برنامج “البصمة الخضراء”، وتوسيع مشاريع الطاقة المتجددة، وتطوير أنظمة النقل المستدام، مؤكدة أن هذه المبادرات بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن الدكتورة فتصوم أن بلادها تسعى إلى بناء اقتصاد أخضر يعزز التنمية المستدامة ويحمي الموارد البيئية، داعية المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع قضايا العدالة المناخية ومساندة أفريقيا في مسيرتها نحو مستقبل منخفض الكربون.
ويشارك في المنتدى التمهيدي ممثلون عن منظمات إقليمية ودولية، ضمن جهود تنسيقية تهدف إلى توحيد المواقف الأفريقية استعدادًا للمحافل الدولية الخاصة بالمناخ.
