أطلق المعهد الإثيوبي للذكاء الاصطناعي رسميًا النسخة الرابعة من مخيمه الصيفي للشباب لعام 2025، في خطوة تهدف إلى إعداد جيل جديد من الكفاءات الإثيوبية القادرة على المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي عالميًا.
ويُعد المخيم منصة تدريبية متقدمة تهدف إلى تمكين العقول الشابة من خلال تزويدهم بأحدث المهارات والمعارف في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والرؤية الحاسوبية، ومعالجة اللغات الطبيعية، والتعلم الآلي.
وأكد المدير العام للمعهد، ووركو غاتشينا، أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية وطنية طموحة تهدف إلى ترسيخ مكانة إثيوبيا كمركز ناشئ للذكاء الاصطناعي في القارة والعالم، مشددًا على أن المخيم صُمم لرعاية المواهب، وتعزيز ثقافة الابتكار، وتطوير رأس المال البشري.
وأشار إلى أن المخيم، الذي انطلق لأول مرة عام 2022 بمشاركة 20 شابًا فقط، شهد نموًا كبيرًا، حيث جرى هذا العام اختيار 300 طالب من أصل 3000 متقدم، لتلقي تدريب عملي مكثف على مدار أسابيع عدة، بإشراف نخبة من الخبراء المحليين والدوليين.
وأكد المعهد التزامه بدعم الطلاب والمدربين على حد سواء، بما يضمن بناء قاعدة قوية من المبتكرين القادرين على قيادة التحول الرقمي في إثيوبيا، وتحقيق تطلعات البلاد في المجال التقني.
وقد شهد حفل الافتتاح حضور أولياء الأمور وشركاء التنمية وعدد من أصحاب المصلحة، في تأكيد على أهمية هذه المبادرة ودورها في دعم الشباب وصقل مهاراتهم في مجال واعد يشهد تطورًا متسارعًا عالميًا.
