جدد مواطني منطقة بالي في مدينة روبا والمناطق المجاورة دعمهم المتواصل لمشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير، مؤكدين التزامهم بمواصلة المساهمة، من خلال شراء السندات والتبرعات الشعبية.
جاء ذلك خلال فعالية شعبية حاشدة استقبلت فيها مدينة دينشو شعلة سد النهضة، القادمة من منطقة غرب أرسي ، وسط أجواء من الحماس الوطني والمشاركة المجتمعية.
وأكد عدد من المشاركين، من بينهم المواطن حسن أحمد، أن سد النهضة يُعد رمزًا للسيادة والوحدة الوطنية، وأن التزام الشعب الإثيوبي بدعمه لم يتغير رغم التحديات.
وقال: “سنواصل الوقوف إلى جانب هذا المشروع حتى افتتاحه”.
من جانبه، أشار أبرا منغستو إلى أن سد النهضة لا يمثل فقط مشروعًا تنمويًا، بل يعكس أيضًا قوة الإرادة الوطنية وروح التضحية التي اتسم بها الشعب خلال السنوات الماضية.
نائب المدير التنفيذي لإدارة منطقة بالي، أبراهام هايلي، أشاد بالتضحيات والمساهمات التي قدّمها السكان، مؤكدًا أن الجهود مستمرة لحشد الدعم من شرائح المجتمع كافة، بما في ذلك رجال الأعمال والمؤسسات الأمنية، لدفع عجلة إنجاز المشروع.
ويُشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي، الدكتور آبي أحمد، أعلن مؤخرًا أمام البرلمان أن سد النهضة بات في مراحله النهائية، وأن المرحلة المقبلة ستشهد افتتاحه.