Fana: At a Speed of Life!

الحكومة تحث الإثيوبيين على زراعة 700 مليون شتلة

تستعد إثيوبيا لإطلاق حملة وطنية غير مسبوقة لزراعة 700 مليون شتلة في يوم واحد، يوم 31 يوليو 2025، في انطلاقة العام السابع لمبادرة البصمة الخضراء. ودعت خدمة الاتصال الحكومي جميع المواطنين، داخل البلاد وفي الخارج، ليكونوا جزءًا من هذه اللحظة التاريخية ويؤكدوا التزامهم بتخضير وطنهم.

خلال السنوات الست الماضية، نجحت حملة البصمة الخضراء في حشد جهود الملايين من الإثيوبيين، من كل المناطق، لزراعة أكثر من 40 مليار شجرة. وبفضل هذا الجهد، ارتفعت نسبة الغطاء الحرجي في البلاد إلى 23% حتى العام الماضي، مع توقعات بزيادة أكبر مع نمو ملايين الشتلات الجديدة.

ووفقًا لخدمة الاتصال الحكومي، فإن الحملة هذا العام ستساهم في تحقيق هدف زراعة 7.5 مليار شتلة خلال موسم الأمطار 2025، ليصل مجموع ما تم زراعته خلال سبع سنوات إلى نحو 48 مليار شجرة.

وقد تم تجهيز أكثر من 8.5 مليار شتلة لهذا الموسم، تشمل أنواعًا متنوعة من أشجار الغابات، والفواكه، وأشجار الزينة.

الحملة ليست مجرد عملية بيئية، بل هي استجابة استراتيجية لتغير المناخ، وأداة لتعزيز الأمن الغذائي عبر زراعة أشجار الفاكهة، إضافة إلى كونها وسيلة لحماية البنية التحتية الحيوية للسدود من التآكل.

وأكدت خدمة الاتصال الحكومي أن المبادرة ساعدت في تقليل اعتماد البلاد على واردات الفاكهة، وفتحت فرصًا لتصدير محاصيل مثل الأفوكادو التي تلقى طلبًا عالميًا.

وقال البيان: “الأمر أكبر من مجرد زراعة أشجار، إنه تأمين مستقبلنا، حماية بيئتنا، تعزيز أنظمتنا الغذائية، والحفاظ على ما بنيناه بعرقنا ودمائنا ومواردنا.”

وتخطط إثيوبيا لمشاركة تجربتها الناجحة في البصمة الخضراء مع الدول الأفريقية الأخرى خلال قمة أفريقيا الثانية للمناخ المقررة في سبتمبر بأديس أبابا، لتكون نموذجًا في مواجهة التحديات المناخية.

ودعت خدمة الاتصال الحكومي جميع الإثيوبيين، من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، للمشاركة في الزراعة والنمو من أجل إثيوبيا أكثر خضرة. وقالت: “دعونا نصنع التاريخ مرة أخرى ونترك إرثًا من التجديد للأجيال القادمة.”

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.