نائب رئيس الوزراء: مبادرة البصمة الخضراء تسهم بفعالية في دعم النمو الاقتصادي الإثيوبي
81
قال نائب رئيس الوزراء تمسغن طرونه إن مبادرة “البصمة الخضراء” تُحدث أثرًا بالغًا في دعم مسار التنمية الاقتصادية في البلاد.
وجاء تصريح المسؤول خلال مشاركته في فعاليات الحملة بمدينة جيغجيغا، حاضرة إقليم الصومال الإثيوبي، حيث شارك في زراعة عدد من الشتلات ضمن المبادرة الوطنية.
وفي كلمته بالمناسبة، أوضح نائب رئيس الوزراء أن المبادرة ومنذ انطلاقتها قبل سبعة أعوام، ساهمت في تنمية قطاعات اقتصادية متعددة من خلال زراعة ملايين الشتلات من مختلف الأنواع، من بينها محاصيل ذات عائد تصديري مرتفع مثل البن والأفوكادو.
وأكد أن الاقتصاد الإثيوبي يشهد نموًا متصاعدًا، وأن حملة البصمة الخضراء لعبت دورًا محوريًا في هذا الإنجاز، من خلال توسعة رقعة الغطاء النباتي وتعزيز النشاط الزراعي على نطاق واسع، لا سيما في المناطق المتأثرة بندرة الأمطار.
كما أشار إلى أن إقليم الصومال، الذي كان ذات طابع رعوي يشهد تحولًا ملحوظًا في النشاط الإنتاجي الزراعي، بفضل الحملة التي أسهمت في رفع قدراته التنافسية وتحسين الأمن الغذائي فيه.
وفي السياق ذاته، لفت تمسغن إلى أن الحملة تهدف هذا العام إلى زراعة 700 مليون شتلة في أنحاء مختلفة من البلاد، داعيًا المجتمع إلى التفاعل والمشاركة بوعي في هذا الجهد الوطني الكبير.
وأكد نائب رئيس حزب الازدهار ومسؤول مركز تنسيق بناء نظام ديمقراطي، آدم فرح أن إثيوبيا تنفذ برنامجًا رياديًا يُحتذى به عالميًا في التصدي لمخاطر تغيّر المناخ، عبر التوسع المستمر في مبادرة البصمة الخضراء التي يشارك فيها المواطنون من مختلف أقاليم البلاد.
وأشار إلى أن هذه المبادرة لا تقتصر فوائدها على الجانب البيئي فحسب، بل تسهم أيضًا في تعزيز الأمن الغذائي، وخلق فرص عمل، وزيادة الإنتاجية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية، معتبرًا أن وعي المجتمع المتزايد بفوائد التشجير يعكس نجاح المبادرة.
وأضاف فرح أن إثيوبيا تسجل رقمًا قياسيًا سنويًا في زراعة الشتلات، وهو إنجاز لا يخدم البلاد فقط، بل يمثل مساهمة نوعية في الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي.