إجراءات الجودة تفتح أسواقًا جديدة أمام الصادرات الزراعية الإثيوبية

أكد المدير العام للهيئة الزراعية الإثيوبية، السفير دريبا كوما، نجاح الإجراءات المتخذة لضمان جودة وسلامة المنتجات الزراعية المصدَّرة إلى الأسواق الخارجية، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات عززت الطلب الدولي على المنتجات الإثيوبية.

وأوضح كوما، في تصريح لوكالة الأنباء الإثيوبية، أن الهيئة تنفذ عمليات تفتيش شاملة على المنتجات والتقنيات والمدخلات والخدمات الزراعية، وفقًا للمعايير الدولية، لضمان توحيد وتسجيل وتأهيل المنتجات والخدمات قبل التصدير أو الاستيراد.

وكشف أن السنة المالية 2017 شهدت تصدير 877,350 طنًا من الشتول والمنتجات النباتية، و21,200 طن من اللحوم ومشتقاتها، و621,000 رأس من الماشية ، إضافة إلى 270 طنًا من الشمع والعسل، جميعها خضعت للرقابة والفحص.

كما جرى اختبار وتوزيع نحو مليون قنطار من أجود البذور على المزارعين.

وأشار إلى أن إجراءات الرقابة تشمل أيضًا متابعة جودة الأسمدة والمواد الكيميائية المستخدمة في تربية الحيوانات، وزراعة الأزهار والخضراوات، موضحًا أن الثروة الحيوانية الإثيوبية تحظى الآن بقبول دولي أوسع بعد اعتماد منشأة الحجر الصحي في مايل، ما مكّن من تصدير المزيد من الماشية إلى أسواق جديدة.

من جانبه، أعلن خليفة حسين، رئيس مجلس إدارة جمعية منتجي ومصدري اللحوم الإثيوبية، أن قيمة صادرات اللحوم ومشتقاتها بلغت 120 مليون دولار أمريكي خلال السنة المالية المنتهية، بزيادة قدرها 67% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مرجعًا هذا النمو إلى التزام الهيئة بالمحافظة على أعلى معايير الجودة.

وتدير الهيئة الزراعية الإثيوبية 45 مركزًا للحجر الصحي و4 مراكز لاختبار المنتجات على مستوى البلاد، بما يعزز قدرتها على مراقبة وضمان جودة المنتجات الزراعية المصدَّرة.