تركمانستان تؤكد دعمها لجهود إثيوبيا في الحصول على منفذ بحري

أكدت تركمانستان دعمها الكامل لمساعي إثيوبيا الرامية إلى الحصول على منفذ بحري، معتبرة ذلك حقًا مشروعًا لكل دولة.

جاء ذلك خلال لقاء السفير الإثيوبي لدى تركمانستان المُقيم في باكستان، الدكتور جمال بكر، مع وزير الخارجية التركماني رشيد ميريدوف، وذلك خلال زيارته إلى باكستان.

وخلال المباحثات، أوضح السفير جمال أن إثيوبيا تعمل على استعادة منفذها البحري التاريخي والطبيعي الذي فقدته نتيجة ظروف داخلية وخارجية معقدة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود لا تخدم المصلحة الوطنية فحسب، بل تمثل أيضًا أهمية استراتيجية للتكامل الإقليمي والتنمية والأمن.

وأضاف أن بلاده ملتزمة بحل قضية المنفذ البحري بالوسائل السلمية والدبلوماسية، ووفقًا للقانون الدولي، مؤكدًا أن إثيوبيا، وهي أكبر دولة غير ساحلية من حيث عدد السكان في العالم، لا ينبغي أن تبقى أسيرة الجغرافيا.

من جانبه، جدد الوزير ميريدوف تأكيد دعم تركمانستان لمطلب إثيوبيا في إنشاء ميناء بحري، مشددًا على إيمان بلاده بأهمية التعاون الإقليمي وحق كل دولة في الوصول إلى البحر.

كما لفت إلى ضرورة تعزيز التعاون والدعم الدولي بين الدول الحبيسة.

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في المحافل الدولية، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، بحسب ما أفادت به السفارة الإثيوبية إلى فانا ديجيتال.