أكد جون يوهانس، مؤسس منظمة النيل الشبابية لأعمال التنمية، أن الشباب الإفريقي يشكلون العمود الفقري لمسيرة القارة نحو تحقيق أجندة 2063 وأهداف التنمية المستدامة، مشددًا على أن هذه الفئة ستكون في موقع القيادة وصنع القرار خلال العقود المقبلة.
وأوضح يوهانس أن الفئة العمرية الحالية من الشباب، بين 25 و33 عامًا، ستقود دفة إفريقيا بعد نحو أربعين عامًا، ما يمنحهم دورًا محوريًا في رسم مستقبلها.
وأضاف أن طاقات الشباب وأفكارهم المبتكرة تجعلهم في مقدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، داعيًا الحكومات والمؤسسات إلى إشراكهم بفاعلية، وتزويدهم بفهم عميق لرؤية الاتحاد الإفريقي وقيم السلام والتكامل الإقليمي.
وشدد على أن غياب الأطر المنظمة والمنصات التفاعلية أمام الشباب سيؤدي إلى هدر إمكاناتهم، مشيرًا إلى أن منظمة النيل الشبابية تعمل على دعم مبادرات مثل “منصة نموذج الاتحاد الإفريقي” في إثيوبيا، التي تجمع شبابًا من مختلف الدول ليتبادلوا الأفكار، ويتعاونوا على تطوير مبادرات مشتركة تدفع التنمية قدمًا.
واكد على أن الاستثمار في الشباب اليوم هو ضرورة استراتيجية، وأن تمكينهم من العمل بروح الفريق ومنحهم الأدوات والفرص المناسبة هو الطريق نحو مستقبل إفريقي أكثر استدامة وازدهارًا.