أنهت إثيوبيا استعداداتها لاستضافة اجتماعات مجموعة مكافحة غسل الأموال في شرق وجنوب أفريقيا (ESAAMLG)، المقررة في العاصمة أديس أبابا خلال الفترة من 22 إلى 30 أغسطس/آب الجاري.
وتتضمن الفعاليات عقد الاجتماع الخامس والعشرين لمجلس الوزراء، والاجتماع الخمسين لفريق عمل كبار المسؤولين، إضافة إلى الاجتماع الثامن للحوار بين القطاعين العام والخاص.
وقال المدير العام لجهاز الاستخبارات المالية، مولوقن أماري، في إحاطة إعلامية اليوم، إن التحضيرات اكتملت، وإن الوفود المشاركة ستبدأ في الوصول إلى أديس أبابا، مشيرًا إلى أن الاجتماعات تستهدف تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.
وأوضح أن مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لا يمكن أن تنجزها دولة منفردة، وإنما تتطلب شراكات أوثق وتنسيقًا أكبر بين الدول في الإقليم وخارجه.
ولفت الى أن إثيوبيا تعمل على تعزيز قدراتها المؤسسية وتكثيف التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمواجهة هذه التهديدات.
وتُعد مجموعة شرق وجنوب أفريقيا لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (ESAAMLG) منظمة إقليمية متخصصة تأسست عام 1999، وتضم في عضويتها 21 دولة، من بينها إثيوبيا، ويقع مقرها في دار السلام بتنزانيا.
ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماعات أكثر من 1150 مشاركًا، بينهم صناع سياسات وممثلون عن القطاع الخاص.
