أكد عدد من العاملين في سد النهضة الإثيوبي الكبير أن المشروع يمثل هوية الشعب الإثيوبي ورمزه الوطني.
وقال سليمان يارغا، الذي عمل فنيًا في السد لمدة 14 عامًا، إن التضحيات التي بُذلت من أجل تنمية البلاد بدأت تؤتي ثمارها، معبرًا عن فخره بالمساهمة في هذا المشروع التاريخي.
وأوضح أن تجاوز التحديات المعقدة والوصول إلى هذه المرحلة يشعرهم بالاعتزاز كونهم جزءًا من صناعة التاريخ.
ومن جانبهم، أشار بيني هودي وأسماماو غيتاتشو، اللذان عملا في السد 13 و7 سنوات على التوالي، إلى أنهم فخورون بتحويل صحراء قاحلة إلى منجز وطني، وبنجاح إثيوبيا في الوفاء بمسؤوليتها التاريخية.
وأضافوا أن سد النهضة والإثيوبية وجهان لعملة واحدة لا ينفصلان، مؤكدين أن الوحدة هو السبيل لتحقيق كل الانجازات.
ووصف العاملون السد بأنه رمز للحياة والانتصار، داعين إلى الوقوف معًا لإنجاز بقية المشاريع الوطنية كما تحقق إنجاز سد النهضة.