الإصلاحات الاقتصادية تسهم في تغييرات تقدمية ملموسة بإثيوبيا
111
شدّد كبار المسؤولين الحكوميين على أن الإصلاحات الاقتصادية التي نُفذت خلال سنوات التغيير ساهمت في تحقيق تغييرات تقدمية واضحة في مختلف القطاعات.
جاء ذلك بمناسبة يوم النهوض الثالث من شهر “باغومي”، حيث تفقد المسؤولون أنشطة عدد من المؤسسات الصناعية، من بينها مصنع بلاينيه كيندي لتجميع السيارات الكهربائية، وشركة AMG القابضة، وشركة بيجاي إثيو للحلول الصناعية والهندسية.
وقال وزير المالية أحمد شيدي إن الإصلاحات الاقتصادية أرست أسس النجاحات التي تحققت في جميع المجالات، مشيرًا إلى أن الصناعات الوطنية توفر إمكانات كبيرة لاستبدال المنتجات المستوردة محليًا وتوفير النقد الأجنبي.
من جانبه، أوضح وزير الصناعة ملاكو أليبيل أن تطبيق السياسات المشجعة للتصنيع أتاح نتائج ملموسة، حيث تم استبدال منتجات بقيمة 4.6 مليار دولار محليًا خلال السنة المالية 2017، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية .
وأكد أن حملة “إثيوبيا تنتج” انعكست إيجابًا على القطاع الصناعي، بينما ساهمت الإصلاحات الكلية، مثل توفير النقد الأجنبي والائتمان، في دعم هذا القطاع.
أما وزيرة الإيرادات أيناليم نغُسي فأشارت إلى أن مشاركة القطاع الخاص بشكل متزايد في الاقتصاد ساعدت على رفع القدرة الوطنية في تحصيل الضرائب، موضحةً أن الإيرادات لم تتجاوز 200 مليار بر في السنة المالية 2011، بينما وصلت إلى أكثر من 900 مليار بر في السنة المالية 2017.
بدوره، لفت وزير الزراعة أديسو أريغا إلى أن القهوة من أبرز المنتجات الزراعية التي شهدت تقدمًا، موضحًا أنه سيتم التركيز على صادرات القهوة ذات القيمة المضافة، مع تعزيز التعاون بين المزارعين وصناعات تجهيز القهوة.
كما ظهر أثر التركيز على توسيع صناعة التعدين بعد التغيير، حيث مكّن العمل المنسق بين المؤسسات من تحقيق نتائج واضحة في هذا المجال.