تتواصل فعاليات فرقة “كِن إثيوبيا” الثقافية والفنية في قاعة ميتشورينسكي بروسبيكت بالعاصمة الروسية موسكو، وذلك بتنظيم من وزارة الثقافة والرياضة الإثيوبية وبإشراف شركة شاكورا بروداكشن. ويأتي هذا العرض في إطار جهود إثيوبيا للتعريف بتراثها وفنونها أمام الجمهور الروسي وضيوف من مختلف دول العالم.
وفي كلمة ألقتها خلال الحفل، أكدت وزيرة الدولة لتنمية الثقافة واللغات، نفيسة المهدي، أن إثيوبيا وروسيا تربطهما علاقات تاريخية عميقة ومتجذرة، مشيرة إلى أن هذا التعاون لم يقتصر على البعد السياسي أو الاقتصادي فحسب، بل تعزز عبر الأجيال من خلال الدبلوماسية الثقافية والقيم المشتركة.
وأضافت أن منصة “كِن إثيوبيا” لا تهدف فقط إلى تقديم الموسيقى والفنون الإثيوبية، بل تمثل كذلك رمزًا لوحدة الشعوب وجسرًا لبناء علاقات أوثق بين البلدين، فضلًا عن كونها رسالة أمل لمستقبل مشترك يقوم على التعاون والتبادل الثقافي.
العرض الذي يجمع بين الإيقاعات الموسيقية والحركات الفنية والجمال التراثي، يجسد الهوية الثقافية الإثيوبية ويُبرز تاريخها الغني أمام الجمهور الروسي.