إن الاعتماد المتزايد على أنظمة المعلومات أدى بمرور الوقت إلى ارتفاع مستوى تعرض المؤسسات للهجمات السيبرانية، كما أصبحت أساليب هذه الهجمات أكثر تعقيدًا وتنوعًا، إضافةً إلى تسببها في أضرار متزايدة الخطورة.
وبناءً على ذلك، تتحمل المؤسسات مسؤولية الوفاء بالحد الأدنى من معايير الأمن السيبراني من أجل منع الهجمات والتقليل من آثارها السلبية.
ومن بين هذه الإجراءات، يُعد تطبيق المبادئ التالية للأمن السيبراني خطوةً أساسية:
👈 الاعتماد على تحليل المخاطر: ينبغي أن تستند حماية الأمن السيبراني في المؤسسات إلى تقييم شامل للمخاطر.
👈 هيكلية حماية الأمن السيبراني: يجب دمج حماية الأمن السيبراني في الهيكل التنظيمي للمؤسسة وفي عملياتها التشغيلية.
👈 الكفاءة من حيث التكلفة: يتعين أن تكون الحماية السيبرانية فعّالة من حيث التكلفة ومرتبطة بالتكنولوجيا. وينبغي على المؤسسات اعتماد نهج مبتكر ومصمم خصيصًا للأمن السيبراني، مع ضمان أن تكون الحلول سهلة الفهم والتطبيق.
👈 التركيز على الأفراد والعمليات والبنية: ينبغي على المؤسسات الاستثمار في بناء قدرات الموارد البشرية، وتطبيق عمليات فعّالة للأمن السيبراني، وإنشاء بنية تحتية متينة. كما يجب تعزيز ثقافة التعلم المستمر، إضافةً إلى مراجعة القدرات البشرية وعمليات الأمن السيبراني والبنية بانتظام، واتخاذ التدابير التصحيحية عند الضرورة.
👈 التوازن: ينبغي إيجاد توازن بين وجهات النظر المؤسسية حول الأمن السيبراني، أي الموازنة بين الطبيعة الديناميكية والمتغيرة للتهديدات السيبرانية وبين الطبيعة البيروقراطية الثابتة للمؤسسات.
👈 المواءمة: يجب أن تتماشى برامج الأمن السيبراني المؤسسية مع الأطر والإرشادات الوطنية لحوكمة الأمن السيبراني، وفي الوقت نفسه أن تتوافق العمليات الداخلية مع حوكمة المؤسسة نفسها.