الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعم جهود إثيوبيا النووية السلمية

تدعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية جهود إثيوبيا في استخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية.

أجرى وزير الابتكار والتكنولوجيا، الدكتور بلطي مولا، محادثات ثنائية مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، على هامش الدورة التاسعة والستين للوكالة المنعقدة في فيينا، النمسا.

وتركزت المحادثات على الدعم الذي تقدمه الوكالة لبرنامج إثيوبيا للطاقة النووية السلمية، وتعزيز بناء القدرات، إضافة إلى قضايا أخرى ذات صلة.

وشكر الوزير بلطي مولا المدير العام للوكالة على دعم بلاده بمعدات علاج السرطان، مطالبًا بمزيد من المساندة في مجال بناء القدرات، مشيرًا إلى أن إثيوبيا وضعت حجر الأساس لبرنامج الطاقة النووية السلمية وتعمل بجدية على تنفيذه.

كما دعا الوزير الوكالة إلى تقديم دعم فني ونقل المعرفة باعتبارهما عنصرين أساسيين في مساعي إثيوبيا لإنشاء محطة وطنية للطاقة النووية، إلى جانب إنجاح المشاريع القائمة في قطاعي الزراعة والصحة.

من جانبه، أوضح تسفاي أليمنيو، المدير التنفيذي للعلاقات العامة والاتصالات بالوزارة، أن إثيوبيا تسعى إلى تعزيز الإطار التنظيمي الذي بدأت في بنائه لاستخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، مؤكداً أهمية الدعم المستمر من الوكالة.

أما المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، فقد أشار إلى أنه ناقش مؤخرًا مع رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد عدداً من القضايا، مجددًا التزام الوكالة بدعم جهود إثيوبيا في تطوير التكنولوجيا النووية السلمية.