إثيوبيا تنضم رسميًا إلى مبادرة “المهمة 300” للطاقة
69
حضر رئيس جمهورية إثيوبيا، تايي أتسقي سيلاسي، حفلًا أُقيم على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، جرى خلاله الإعلان عن قبول إثيوبيا رسميًا ضمن المجموعة الثانية من مبادرة المهمة 300، الهادفة إلى كهربة القارة الأفريقية.
ويُعد هذا الاعتراف، الذي يسلّط الضوء على الإصلاحات الجارية في قطاع الطاقة الإثيوبي، محطة بارزة في مسيرة التحول الطاقي للبلاد.
وتقود المبادرة كل من بنك التنمية الأفريقي ومجموعة البنك الدولي، إلى جانب شركاء عالميين آخرين، وتهدف إلى حشد تمويل بقيمة 50 مليار دولار أمريكي لتوفير الكهرباء لـ 300 مليون أفريقي بحلول عام 2030.
وكانت إثيوبيا قد تقدّمت، خلال قمة المهمة 300 للطاقة التي استضافتها تنزانيا في يناير الماضي، بطلب الانضمام كدولة “ميثاق”، متعهدة بإعداد إستراتيجية وطنية خاصة بالميثاق وجدول زمني للتنفيذ.
ومع أجندة إصلاح طموحة في قطاع الطاقة، يعزز انضمام إثيوبيا إلى المبادرة فرصها في الحصول على التمويل الدولي.
ومن المتوقع أن تُسخّر هذه المبادرة الإمكانات الهائلة لإثيوبيا في مجال الطاقة المتجددة، إلى جانب توسيع شبكات الربط الكهربائي الإقليمي.
ويُعد هذا الإنجاز خطوة نوعية لا تقتصر على تعزيز دور إثيوبيا في قيادة التحول الطاقي النظيف في أفريقيا، بل ترفد أيضًا الجهود القارية المشتركة للقضاء على فقر الطاقة وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة.
