أكد كبار الضباط في قوات الدفاع الإثيوبية أنّ الجيش الإثيوبي بُني ليكون قوة راسخة وقادرة على أداء واجباته بكفاءة وموثوقية في حماية المصالح الوطنية وصون سيادة البلاد.
وقال الفريق أشالو شلمي، رئيس الإدارة العامة للموارد البشرية بالقوات المسلحة، إنّ الجيش يتمتع بقدرات قيادية متميزة، مشيرًا إلى أنّه تم تأسيس حرس وطني قوي وهيكل متماسك يعكس الجاهزية العالية للدفاع عن وحدة إثيوبيا ومصالحها الوطنية.
وأضاف أنّ “أعداء إثيوبيا التاريخيين كانوا يتمنّون رؤية جيش ضعيف، إلا أنّ آمالهم قد تبددت بعدما أثبتت قوات الدفاع قدرتها على حماية البلاد وأداء واجباتها على أكمل وجه”.
ولقت إلى أنّ عشرات الآلاف من الشباب يواصلون الانضمام إلى صفوف الجيش لحماية وحدة الوطن.
وأشار الفريق أشالو شلمي إلى أنّ ترقية الضباط لم يكن فقط تقديرًا لإنجازاتهم السابقة، بل أيضًا اعترافًا بالواجبات والمهام الإضافية التي تولوها، موضحًا أنّ هذه الترقيات تأتي في إطار بناء قوة متينة وتعزيز قدرات الجيش.
من جانبه، أكد العميد غيتنت أداني، مدير العلاقات العامة في قوات الدفاع الإثيوبية، أنّ الحكومة تمتلك خططًا تنموية كبرى تهدف إلى حماية المصالح والاحتياجات الوطنية، مشددًا على أنّ الجيش يؤدي مهامه بفعالية من خلال التصدي للقوى التي تعمل ضد أمن واستقرار البلاد.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإثيوبية أنّ ترقية ضباط الجيش لا تقتصر على تعزيز السيادة الوطنية، بل تمثّل أيضًا ترسيخًا لها، وأنّ الجيش اجتاز اختبارات عملية صعبة في مواجهة الشائعات المغرضة، ويواصل اليوم أداء واجباته بإخلاص لحماية وحدة إثيوبيا ومصالحها الوطنية.
