خدمة الاتصال: عيد الصليب تراث إثيوبي يجمع التنوع والوحدة الوطنية
67
خدمة الاتصال: عيد الصليب تراث إثيوبي يجمع التنوع والوحدة الوطنية
يُعد عيد الصليب “مسكل ديميرا” واحدًا من أبرز مواقع التراث الثقافي غير المادي المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي، وهو احتفال توارثته الأجيال في جميع أنحاء إثيوبيا.
وقالت خدمة الاتصال الحكومي إن المهرجان يعكس تنوع إثيوبيا ووحدتها الوطنية، ويجسد قيمًا ثقافية واجتماعية عميقة.
وأضافت أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اعترفت بأهمية هذا الاحتفال وسجلته ضمن قائمة التراث العالمي، لضمان استمراره وجعله إرثًا ثقافيًا مشتركًا للبشرية خارج حدود إثيوبيا.
وأضافت الخدمة أن الاحتفال السنوي بعيد الصليب “مسكل ديميرا” يجسد حرص الإثيوبيين على الحفاظ على تاريخهم وتراثهم، ويعزز الشعور بالهوية الوطنية.
وأشارت إلى أن الحكومة تقدم دعمًا مستمرًا لتطوير قطاع السياحة، باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية.
وتُبرز هذه السنة خصوصية الاحتفال، حيث يتزامن مع إنجاز سد النهضة الإثيوبي الكبير، الذي تحقق بجهود وطنية مشتركة، مما أضفى على العيد طابعًا احتفاليًا مميزًا.
وختمت خدمة الاتصال الحكومي رسالتها بالتهنئة قائلة : “عيد سعيد لعيد الصليب مسكل ديميرا”.