وزيرة الثقافة والرياضة: “مسكل ودميرا” رمزٌ للوحدة الوطنية في إثيوبيا
61
أكدت وزيرة الثقافة والرياضة، شويت شانكا، أن مهرجان مسكل دميرا ليس مجرد احتفال ديني، بل حدث وطني يعكس عمق الوحدة بين الإثيوبيين.
وجاءت تصريحات الوزيرة في رسالتها بمناسبة الاحتفال الذي أُقيم اليوم في ساحة مسكل بالعاصمة أديس أبابا، حيث شددت على أن إثيوبيا بلدٌ متنوع الثقافات، غني بالموارد والتاريخ والقيم المشتركة.
وأوضحت أن عيد الصليب، المعروف بـ”مسكل دميرا”، يُعد أحد أبرز المهرجانات الدينية التي توارثها الإثيوبيون عبر القرون، مذكّرةً بأنه مُسجّل ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وأضافت شويت شانكا أن المهرجان يعكس تنوع الهوية الثقافية للإثيوبيين، ويجسّد وحدتهم رغم اختلاف تقاليدهم ومناطقهم، مشيرةً إلى أن الاحتفال المشترك بالصليب دليل على التاريخ العريق الذي يجمع أبناء البلاد.
وتابعت قائلة “هذا يجعل من مسكل دميرا رمزًا للوحدة الوطنية، ويؤكد أن إثيوبيا أرض جميلة ذات تراث غني تناقلته الأجيال وطورته على مر السنين”.
كما لفتت الوزيرة إلى أن الاحتفال بالمهرجان هذا العام يتزامن مع مرحلة من التحديات التي تمر بها البلاد، داعيةً إلى تعزيز روح التضامن لمواجهة القضايا الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير.
وختمت مؤكدة أن “العمل المشترك والجهود الجماعية هما السبيل لضمان ازدهار إثيوبيا وتحقيق مستقبل أفضل لشعبها”.