وزيرة السياحة تطلق برنامج “الحياة في كاتدرائية غوندر”
75
أطلقت وزيرة السياحة، سلاماويت كاسا، برنامج “الحياة في كاتدرائية غوندر”، الذي يهدف إلى إحياء التاريخ وإبراز التراث الثقافي الإثيوبي أمام الزوار المحليين والأجانب.
وقالت الوزيرة في كلمتها خلال مراسم الإطلاق إن البرنامج لن يسهم فقط في زيادة عدد الزوار، بل سيساعد أيضاً على فهم الأحداث التاريخية المرتبطة بتراث ملوك فاسيل.
وأضافت أن أعمال الترميم التي أُجريت في كاتدرائية قلعة فاسيل بمدينة غوندر، بمبادرة من رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد، كانت ناجحة وأسهمت في تعزيز مكانة الموقع التاريخية وزيادة عدد زواره.
وأكدت سلاماويت أن الحكومة لا تكتفي بصون التراث، بل تسعى إلى إحيائه وجعله تجربة حيّة للزوار.
وأوضحت أن “الحياة في غوندر” أعادت إحياء الأحداث الملكية القديمة وجعلت الزوار جزءاً من التاريخ نفسه، مشيرة إلى أن الفكرة ستُسهم في إطالة فترة إقامة السياح، وأن البرنامج سيتم توسيعه ليشمل مواقع ومعابد أخرى في البلاد.
وقالت الوزيرة إن هذا المشروع يُظهر بوضوح أن إثيوبيا تمتلك موارد سياحية غنية ومتنوعة قادرة على جذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، شدد رئيس مكتب الثقافة والسياحة في إقليم أمهرة، ملكامو تسغاي، على أهمية تعريف الجيل الجديد بأعمال أسلافهم، موضحاً أن تفاصيل حياة الملوك في قلعة فاسيل، بما في ذلك المواد المستخدمة والأنشطة التي كانت تُقام فيه، تُعتبر من أبرز عناصر الجذب السياحي.
وأضاف أن الإقليم يتمتع بوجهات سياحية متعددة، وأن المكتب يعمل على تطوير مشاريع جديدة لإطالة فترة إقامة السياح.
وشهد البرنامج مشاركة نحو 300 شخص من مختلف المهن في عروض أثرية أعادت تجسيد الأنشطة الملكية التي كانت تُقام في الماضي، ما أضفى على الفعالية طابعاً تاريخياً حيّاً يجمع بين التراث والتجربة السياحية.