أكدت المديرة العامة لإدارة أمن المعلومات، تعغست حامد، أن محاولات الهجوم السيبراني على إثيوبيا تتزايد مع مرور الوقت، مما يستدعي تعزيز القدرات الوطنية للتصدي لها.
وقالت الإدارة إن إثيوبيا ستحتفل بالشهر الوطني للأمن السيبراني للمرة السادسة هذا العام، تحت شعار ” الأمن السيبراني أساس إثيوبيا الرقمية “، وذلك على المستوى العالمي للمرة الـ22، من 11أكتوبر إلى التاسع من نوفمبر.
وأشار تعغست إلى أن الهجمات السيبرانية، سواء من داخل البلاد أو من خارجها، أصبحت أكثر تعقيدًا، لا سيما مع التوسع في التحول الرقمي، حيث ارتفع عدد الهجمات في عام 2017 التقويم الإثيوبي إلى 13,496 هجومًا، مما يستدعي الاستعداد والقدرة على التصدي لها.
وأكدت الإدارة أن هذه المحاولات تشمل هجمات لشل الخدمات الأساسية، واختراق الأنظمة، وتعطيل مؤسسات وخدمات مختلفة، داعية جميع المواطنين إلى أن يكونوا يقظين ومشاركين في جهود حماية أمنهم الرقمي.
وأوضحت أن الشهر الوطني للأمن السيبراني سيركز هذا العام على نقطتين رئيسيتين: الحد من نشر المعلومات المضللة، وتعزيز إجراءات الحماية لمنع الهجمات السيبرانية، خاصةً في سياق التحول الرقمي.