زيارة سد النهضة تكشف عن عظمة الإنجاز الوطني الإثيوبي
155
قال مدير شؤون الاتصال في المعهد الإثيوبي للذكاء الاصطناعي، تسفاي زودي، إن زيارة موقع سد النهضة الإثيوبي الكبير تُغمر القلب بالبهجة، مشيرًا إلى أنها تجربة لا تُنسى لكل من يشاهد هذا المشروع الوطني العملاق.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها مسؤولو المعهد إلى موقع سد النهضة وبحيرة “نغات”، حيث أعربوا عن فخرهم بما تحقق بسواعد الإثيوبيين المتكاتفة.
وأوضح تسفاي أن سد النهضة يُجسّد روح التعاون والوحدة الوطنية، مضيفًا: “رؤية ثمار مساهماتنا، سواء المادية أو المعنوية، تمنحنا شعورًا خاصًا بالاعتزاز”.
وأكد مسؤولو المعهد المشاركون في الزيارة أن هذه التجربة كانت فرصة مميزة لرؤية حجم الإسهام الذي سيقدمه السد في تنمية البلاد، والبصمة التي سيتركها للأجيال القادمة.
وأشار تسفاي إلى أن السد، وهو مشروع وطني ضخم، نجح في رفع مستوى التدفق في نهر أباي إلى مستوى جديد، رغم الضغوطات والتحديات العديدة التي واجهتها البلاد خلال فترة بنائه.
كما شدد على أهمية زيارة السد وبحيرة “نغات” للأفراد والمؤسسات، نظرًا لما تحمله من معانٍ وطنية وتنموية، لافتًا إلى أن البحيرة والجزر والموارد السمكية والإمكانات السياحية التي يوفّرها المشروع ستسهم بشكل كبير في تعزيز التنمية الوطنية، مؤكدًا أن السد يمثل إرثًا حديثًا يُظهر للعالم إمكانات إثيوبيا وقدرتها على الإنجاز.