تحتفل إثيوبيا اليوم باليوم الوطني الثامن عشر للعلم في عموم البلاد، عبر فعاليات رسمية وشعبية تنظم تحت شعار: “علمنا: من أجل وحدتنا الوطنية وسيادتنا ونهضتنا.”
وأكد مجلس النواب في بيان بهذه المناسبة أن العلم الوطني يمثل رمزاً للسيادة والحرية والوحدة الوطنية، ويجسد الكرامة والفخر للشعب الإثيوبي. وأضاف أن العلم كان ولا يزال رايةً للنضال ضد العدوان الأجنبي، وعلامة تحرّر ألهمت شعوب أفريقيا والعالم الأسود بأسره.
وأوضح البيان أن يوم العلم الوطني يحظى بمكانة خاصة باعتباره رمزاً لوحدة البلاد وتجددها، مشيراً إلى أن صون كرامة العلم وحماية السيادة الوطنية وتعزيز روح الأخوّة من أجل التنمية، هي مسؤولية تقع على عاتق الجيل الحالي.
وبحسب المادة الثانية من إعلان العلم رقم 863/2006، يُحتفل بيوم العلم الوطني في أول يوم اثنين من شهر أكتوبر من كل عام وفقاً للتقويم الإثيوبي. ويُقام احتفال هذا العام بإشراف مجلس النواب الذي أكد أن المناسبة تعكس السياق الوطني الراهن والمبادئ الراسخة التي يرمز إليها العلم.
وتشهد العاصمة أديس أبابا والمدن الإقليمية رفع العلم في وقتٍ واحد عند الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (4:30 بتوقيت غرينتش) في المؤسسات الحكومية والمعسكرات العسكرية والسفارات الإثيوبية في الخارج، إلى جانب تنظيم مراسم أداء اليمين الوطني وبرامج ثقافية وفنية.
وختم المجلس بيانه بالتأكيد على أن الاحتفال بيوم العلم هذا العام يجسد وحدة الإثيوبيين وإصرارهم على دعم سيادة بلادهم وتعزيز ازدهارها ونهضتها.
