رئيس الوزراء: مشاريع تنموية وسياحية متكاملة في بالي تعزز التنمية المستدامة
101
أكد رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد أن منطقة بالي أظهرر بوضوح الرابط الوثيق بين الطبيعة وتقدم التنمية في إثيوبيا.
وأوضح أن حديقة جبال بالي الوطنية، بما تتمتع به من تنوع طبيعي مذهل، تظل إحدى الركائز الأساسية للقطاع السياحي في البلاد، مشيرًا إلى أنه سيتم قريبًا تعزيز هذه الإمكانات عبر استكمال بناء نزل دينشو الواقع في قلب الحديقة.
وأضاف أن كهف “صوف عمر” الفاخر، الذي شارف على الانتهاء، يمثل خطوة مهمة ضمن الخطة الاستراتيجية العشرية لإثيوبيا، من خلال تحويل السياحة إلى محرك رئيسي للنمو الاقتصادي، إذ سيوفر النزل إقامة فاخرة وتجارب متميزة للزوار في كهف صوف عمر، بالتكامل مع مشروع تطوير الكهف نفسه.
وفي قطاع البنية التحتية، أشار رئيس الوزراء إلى أن مشروع تطوير طريق روبي–غورو–صوف عمر–جينير يشكل شريانًا حيويًا يربط المناطق الزراعية عالية الإنتاجية في شرق ووسط بالي ببقية أنحاء البلاد، مما يعزز التكامل الاقتصادي ويُسهّل الوصول إلى المواقع السياحية الكبرى.
وأوضح أن المشروع، الممتد على 29 كيلومترًا من الطرق الحضرية والريفية، شُيّد وفق أعلى المعايير باستخدام طبقتين من الخرسانة الإسفلتية، ويتضمن خمسة جسور تتراوح أطوالها بين 12 و140 مترًا.
واختُتمت الزيارة باستعراض مشروع التحكم في فيضانات نهر ويب، الذي يهدف إلى تنظيم تدفق المياه داخل كهف صوف عمر وضمان سهولة الوصول إليه على مدار العام، إضافة إلى حماية النظام البيئي المحيط به.
وأكد رئيس الوزراء أن هذه المشاريع المتكاملة تعكس التزام الحكومة الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكة بين الطبيعة والنهضة الاقتصادية في البلاد.