إثيوبيا تؤكد مشروعية سعيها للوصول إلى الميناء البحري
117
أكد باحثون ومسؤولون أن طلب إثيوبيا للوصول إلى الميناء البحري يمثل أجندة وطنية مشتركة تستند إلى مصالح مشروعة، مشيرين إلى ضرورة تعزيز الجهود الدبلوماسية لحماية مصالح البلاد الاستراتيجية.
جاء ذلك خلال منتدى عقد في جامعة سمرا تحت شعار “استكشاف الدور الاستراتيجي لمنطقة عفار في ربط النيل بالبحر الأحمر وتعزيز الاستقلال الوطني لإثيوبيا” ، بمشاركة مسؤولين حكوميين وعسكريين وأكاديميين.
وقال المهندس علي محمد، مستشار التوظيف والتنمية الحضرية في إقليم عفار، إن مطالبة إثيوبيا بحقها في منفذ بحري أمر معقول ومشروع، مؤكداً أن شعب عفار سيواصل دعم الجهود الوطنية في هذا الاتجاه.
كما أوضح محمد أحمد، مدير مركز أبحاث الثقافة والمعرفة بجامعة سمرا، أن البحر الأحمر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ وثقافة وهوية الإثيوبيين، مشيراً إلى أن العمل المشترك ودعم المسار الدبلوماسي هو السبيل الأمثل لضمان المصالح الوطنية.
من جانبه، شدد محمد أول، المسؤول السابق في حكومة إقليم عفار، على أهمية مواجهة القوى المعادية لإثيوبيا والتعاون مع شعوب المنطقة التي تؤمن بحق البلاد المشروع في الوصول إلى البحر.
وفي ختام المنتدى، تم توقيع اتفاقية تعاون بين معهد الشؤون الخارجية وجامعة سمرا لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي حول القضايا الاستراتيجية الوطنية.
وشهد المنتدى حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم الدكتور فاتح مهدي نائب رئيس اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية وشؤون السلام في مجلس النواب، وجعفر بدرو المدير العام لمعهد الشؤون الخارجية، والدكتور محمد عثمان رئيس جامعة سمرا، إلى جانب العميد نائب قائد خدمات الدعم الحربي في البحرية الإثيوبية، العميد البحري تغينو لاتا وعدد من ممثلي المؤسسات الأكاديمية والعسكرية.