سد النهضة.. معجزة إثيوبية جديدة ورمز لقدرة الشعب ووحدته
70
أكدت نائبة رئيس مجلس نواب الشعب، الدكتورة لومي بيدو، أن سد النهضة الإثيوبي الكبير ليس مجرد مشروع لتوليد الكهرباء، بل يمثل إنجازًا وطنيًا ذا أبعاد اقتصادية وسياسية وأمنية كبرى، ووصفته بأنه “عدوة الثاني” تجسد قدرة الشعب الإثيوبي على تحقيق المستحيل.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها أعضاء اللجنة الاستشارية والتنظيمية لمجلس نواب الشعب وعدد من مسؤولي الأمانة العامة إلى موقع السد، حيث وقفوا على آخر تطورات المشروع الذي بُني بسواعد وتمويل الشعب الإثيوبي.
وأوضحت الدكتورة لومي أن سد النهضة أصبح نصبًا تذكاريًا للانتصار والإرادة الوطنية، مشيرةً إلى أن إثيوبيا أثبتت للعالم أنها قادرة على تنفيذ المشاريع الكبرى دون اعتماد على الآخرين.
كما أكدت أن اكتمال السد سيمثل محركًا رئيسيًا للتكامل الاقتصادي الإقليمي ويُعزز التعاون بين دول حوض النيل، مبيّنةً أن إثيوبيا لطالما أكدت رغبتها في تحقيق التنمية المشتركة مع جيرانها.
من جانبها، أوضحت وزيرة الدولة مسرت هايلي، نائبة ممثل الحكومة بمجلس النواب، أن سد النهضة يجسد الدبلوماسية الإثيوبية في أبهى صورها، مشيرًا إلى أنه مبادرة ستغير مستقبل أفريقيا نحو تنمية قائمة على التعاون الإقليمي.
في السياق ذاته، أكد المدير التنفيذي لمشروع سد النهضة، المهندس كفلي أوهورو، أن هذا الصرح العملاق هو ثمرة وحدة الشعب الإثيوبي وتعاونه، داعيًا المواطنين إلى زيارة المشروع للاطلاع على حجم الإنجاز الذي تحقق بأموالهم وجهودهم.
واختُتمت الزيارة بالتأكيد على أن سد النهضة هو شهادة خالدة على قدرة إثيوبيا في تحويل الطموح إلى إنجاز، ورمز وطني سيبقى مصدر فخر للأجيال القادمة.