قال رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد إنه لم يرَ في حياته أرضًا بجمال منطقة بالي، مؤكدًا أن ما شاهده من مناظر طبيعية خلابة وموارد وفيرة خلال الأيام الثلاثة الماضية يدعو إلى التأمل والعمل من أجل مستقبل أفضل لإثيوبيا.
جاء ذلك خلال نقاش عقده رئيس الوزراء مع عدد من القادة السابقين والحاليين في كهف صوف عمر، حيث تناولت المناقشات القيم التاريخية والثقافية للمنطقة، ودورها في إلهام الأجيال نحو التنمية الوطنية.
وأوضح الدكتور آبي أحمد أنه شعر بالقلق حين رأى ما تمتلكه البلاد من ثروات طبيعية هائلة في مقابل ما تعانيه من فقر، متسائلًا: “لماذا لم نتمكن من تحقيق الأساسيات التي وُهبت لنا؟”، داعيًا إلى اليقظة والعمل الجماعي لبناء وطن مزدهر ومستقبل مشرق.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية توحيد الجهود الوطنية بين الأجيال لمناقشة سبل الخروج من الأوضاع الراهنة، مشيرًا إلى أن اجتماع صوف عمر يحمل رسالة رمزية تهدف إلى إرشاد الأجيال القادمة نحو الطريق الصحيح.
