Fana: At a Speed of Life!

المنفذ البحري… قضية وطنية تُوحّد الإثيوبيين مثل سد النهضة

أكد الدكتور ياريد أيالو، الباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة بونغا، أن قضية الحصول على منفذ بحري لإثيوبيا تُعدّ مسألة وطنية عادلة ومشروعة، تشبه في رمزيتها ووحدتها الوطنية قضية سد النهضة الإثيوبي .

وأوضح لوكالة الأنباء الإثيوبية أن الاهتمام الشعبي والإعلامي الواسع بسد النهضة انعكس اليوم على ملف الميناء البحري، باعتباره مشروعًا سياديًا يسعى لتعزيز استقلال البلاد الاقتصادي وربطها بالعالم الخارجي.

وأشار إلى أن إهمال بعض الجهات لقضية الميناء لا يعود إلى نقص في الوطنية أو الرغبة في التنمية، بل إلى غياب الفهم الكامل لأبعادها الاستراتيجية والتاريخية، مؤكدًا أن الجيل الحالي يتحمل مسؤولية تصحيح هذا المسار.

وشدد الدكتور ياريد على أن الحصول على منفذ بحري لإثيوبيا ليس قضية إثيوبية فحسب، بل مصلحة إقليمية ودولية، إذ يسهم في تعزيز التجارة والاستقرار في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.

ودعا الباحث إلى مواصلة الجهود الدبلوماسية الهادئة لشرح القضية للدول المجاورة والمؤسسات الدولية بالاستناد إلى وثائق تاريخية وقانونية واضحة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي مدعوٌّ لدعم إثيوبيا في سعيها نحو منفذ بحري يخدم التنمية الإقليمية المشتركة.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.