إنجازات إثيوبيا الصناعية والزراعية والحضرية والرقمية خلال أكتوبر 2025
قام رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد بسلسلة من الأنشطة الوطنية والدولية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2025، ركزت على البنية التحتية، والتنمية الريفية، والحوكمة، والتعاون الدبلوماسي، وفيما يلي ملخص الأنشطة:
فيما يتعلق بالتنمية الحضرية والاستثمار الأجنبي المباشر
من بين الأنشطة الأولى التي قام بها رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد وضع حجر الأساس لمصنع أسمدة اليوريا الذي ستبنيه شركة الاستثمار الإثيوبية القابضة بالشراكة مع مجموعة دانغوتي، ومصفاة غودي التي ستبنيها مجموعة غولدن كونكورد، تبلغ الطاقة الإنتاجية لمصفاة غودي 3.5 مليون طن من النفط الخام سنويًا عن طريق استخراج النفط الخام وتكريره وتخزينه من حقل هيلال النفطي.
من ناحية أخرى، سينتج مصنع الأسمدة 3 ملايين طن سنويًا من حقل كالوب للغاز، وسيستخدم خط أنابيب بطول 108 كيلومترات.
يُعد هذا المشروع استراتيجية رئيسية لإثيوبيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسمدة وزيادة الإنتاجية الزراعية.
بالإضافة إلى ذلك، افتتح رئيس الوزراء أبي أحمد المرحلة الأولى من مشروع أوغادين للغاز الطبيعي المسال في كالوب، بإقليم الصومال، والذي تبلغ طاقته الإنتاجية 111 مليون لتر سنويًا.
وبالمثل، أطلق رئيس الوزراء المرحلة الثانية، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 1.33 مليار لتر سنويًا.
بالإضافة إلى إنتاج الغاز الطبيعي المسال، سيساهم هذا المشروع أيضًا بشكل كبير في قطاع توليد الطاقة من خلال توليد 1000 ميجاوات، بالإضافة إلى إنتاج الغاز؛ سيعمل المشروع كحجر زاوية في جهود الدولة لضمان السيادة الغذائية من خلال توفير مدخلات أساسية لإنتاج الأسمدة، سيوفر هذا المشروع أيضًا مدخلات أساسية لعمليات توليد الطاقة وتعدين العملات المشفرة.
وخلال زيارته لمدينة جيغيغا في إقليم، شهد رئيس الوزراء التحول السريع للمدينة منذ زيارته الأخيرة في يناير 2017″التقويم الإثيوبي” ويجري بناء آلاف المنازل الجديدة في جميع أنحاء المدينة، وتعمل مشاريع تطوير الممرات بشكل واضح على تحسين الظروف المعيشية في جميع المناطق.
كما أعرب رئيس الوزراء أبي عن تقديره لمبادرة “مائدة الوطن”، التي وصلن إلى مرحلة الاكتمال، والتي تخلق فرصًا جديدة ذات قيمة مضافة للجزء الشرقي من البلاد، وبهذه الروح، تفتح لإقليم الصومال فرصًا جديدة للسياحة، على حد قوله.
وفي الشهر نفسه، زار رئيس الوزراء دكتوراه أبي أحمد مشروع تطوير ممر سار بيت- دوارجيرمان -غارمنت وفوري الذي تم الانتهاء منه مؤخرًا، إلى جانب أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار.
أصبحت المنطقة، التي تغطي أكثر من 589 هكتارًا، أكبر منطقة تطوير بعد كازانتشيس، ويشمل المشروع 16.5 كيلومترًا من الطرق الإسفلتية و3 كيلومترات من الطرق الداخلية الإضافية و33 كيلومترًا من الممرات المعبدة. وقد تم الانتهاء من الساحات والملاعب الرياضية وملاعب الأطفال و5.2 كيلومترًا من تطوير ضفاف النهر.
كما تم بناء مواقف السيارات ومحطات شحن السيارات الكهربائية و1107 متجرًا خاصًا وعامًا كجزء من التطوير ويعد هذا العمل جزءًا من رؤية وطنية أوسع لإنشاء مدن حديثة صالحة للعيش ومستدامة اقتصاديًا.
التحول الريفي والتحديث الزراعي

افتتح رئيس الوزراء آبي أحمد قرى ريفية نموذجية بُنيت في إطار برنامج “العمل الطوعي” في مناطق هلابا، وكمباتا، وهديا، وسيلطي خلال الخريف.
تُعدّ هذه القرى نماذج واعدة للجهود المبذولة لتحسين حياة المزارعين والرعاة. المنازل مُجهزة بالطاقة الشمسية، وتستخدم الغاز الحيوي المُستخرج من فضلات الحيوانات للطهي، ومُجهزة بغرف معيشة منفصلة، ودورات مياه، وصالون ضيافة، كما شُيّدت حظائر حيوانات منفصلة لضمان النظافة وتحسين مستوى المعيشة.
تُمثّل هذه القرى النموذجية فصلاً جديداً في جهود إثيوبيا لتحسين سبل العيش في المناطق الريفية.
كما صرّح رئيس الوزراء آبي بأن قرى تطوير الممرات الريفية هذه ستتوسع، وستعمل كجزء من حلم وطني لتحسين سبل العيش في المناطق الريفية، وفي المستقبل، حثّ القادة المحليين على توسيع القرى النموذجية التي أنشأتها مختلف الجهات المعنية إلى 100 منزل في كل منطقة العام المقبل.
خلال زيارته لمنطقة شرق شيوا، استعرض رئيس الوزراء الدكتورآبي أحمد نتائج حصاد القمح المطري في موعده، كما تفقد عمليات زراعة الموز والبابايا والأسماك في المنطقة نفسها.
افتتح رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد مشروع تطوير ري نهر وولميل، الذي أطلقته وزارة الري والمناطق المنخفضة في مقاطعة “ديلو مينا”، بمنطقة بالي. يهدف المشروع إلى تطوير نظام ري مستدام وتحسين سبل العيش المستدامة للسكان المحليين، الذين يعتمد عملهم الزراعي على مياه الأمطار منذ قرون.
عند تشغيله بالكامل، سيوفر المشروع ريًا موثوقًا به لمساحة 9687.45 هكتارًا من الأراضي الزراعية، مما يخدم 20 ألف مزارع.
الحوكمة الاقتصادية ومراجعة الأداء الاقتصادي الكلي





