جامعة أديس: البحث والدراسات مفتاح تعزيز قطاع التعدين

أكد خبراء من جامعة أديس للعلوم والتكنولوجيا أن الحكومة الإثيوبية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاع التعدين باعتباره مصدرًا أساسيًا للنمو الوطني.

أوضح الدكتور أسفاو إربيلو، المسؤول عن قسم الجيولوجيا التطبيقية بكلية العلوم الطبيعية، أن الحكومة تحرك تطوير التعدين باعتباره عنصرًا أساسيًا للتنمية.

وأشار إلى ضرورة أن تدعم المؤسسات التعليمية العليا هذا القطاع من خلال أنشطة البحث والدراسات.

وبيّن أن تطوير التعدين يشمل عمليات طبيعية دقيقة وقد يواجه تحديات، وللتغلب عليها يجب مواصلة البحث والدراسات .

وأضاف أن على خبراء الجامعة المساهمة في نجاح تطوير التعدين من خلال إجراء الأبحاث والدراسات العملية.

وأكد على أهمية دعم القطاع من خلال إنشاء مختبرات متقدمة في الجامعات، والقيام بأنشطة البحث والدراسة التي تعزز المجال.

وأشار إلى أن الجامعة تعمل على تجهيز مختبرات حديثة لضمان مساهمة فعلية لأعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم الجيولوجية.

وذكر أن استخدام الطاقة الكهربائية والمولدات العاملة بالماء والرياح في التعدين يُعد من التطبيقات العملية المهمة.

وأضاف أنه من الضروري أن يقوم الأساتذة والباحثون في الجامعات بإجراء الأبحاث لدعم جهود الحكومة في تطوير التعدين.

كما أشار إلى أن قسم الجيولوجيا في جامعة أديس يواصل منذ العام الماضي إجراء الدراسات حول أنواع التعدين الموجودة حول مدينة أديس أبابا.

وأكد الدكتور عبد الله بريسو، أستاذ الجيوفيزياء في الهندسة التعدينية، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا للباحثين والمتخصصين الموهوبين لدعم جهود تطوير التعدين التي تقودها الحكومة.

وأشار إلى أن اتجاه الحكومة في قطاع التعدين مهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للبلاد، وأنه من الضروري دعمه عبر المساهمة المهنية للعلماء.

وبيّن أن تطوير التعدين يتطلب ثروة واسعة من الموارد والمعرفة، وأن التعاون بين جميع أصحاب المصلحة المنظم أمر بالغ الأهمية.