منظمة الهجرة الدولية: مخاوف من وفاة 42 مهاجرًا بعد انقلاب قارب قبالة ليبيا
18
قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، إن ما لا يقل عن 42 مهاجرًا صاروا في عداد المفقودين ويُعتقد أنهم لقوا حتفهم بعد انقلاب قارب مطاطي قبالة سواحل ليبيا.
وأوضحت المنظمة أن السلطات الليبية أنقذت سبعة ناجين، ظلوا عالقين في البحر لمدة ستة أيام بعد غرق القارب الذي كان يحمل 49 شخصًا، بالقرب من حقل البوري النفطي.
وأشار البيان إلى أن المهاجرين كانوا من السودان ونيجيريا والكاميرون والصومال.
وتحوّلت ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 إلى طريق عبور للمهاجرين الفارين من النزاعات والفقر إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.
وأضافت المنظمة أن عدد المهاجرين الذين غرقوا في البحر المتوسط تجاوز الألف هذا العام، مشيرة إلى أن حادثة هذا الأسبوع رفعت العدد بشكل إضافي، في حين تشير بياناتها إلى أن 2452 شخصًا لقوا حتفهم في أنحاء البحر المتوسط خلال عام 2024.
وقالت المنظمة في بيان: “هذا الحادث المأساوي، الذي يأتي بعد أسابيع من حوادث مميتة أخرى قبالة صرمان ولامبيدوزا، يعكس المخاطر المستمرة التي يواجهها المهاجرون واللاجئون على طول طريق وسط البحر المتوسط”.
يُذكر أنه في منتصف أكتوبر الماضي، تم انتشال 61 جثة لمهاجرين على الساحل غرب طرابلس، كما أعلنت المنظمة في سبتمبر عن وفاة 50 شخصًا إثر اندلاع حريق في سفينة تقل 75 لاجئًا سودانيًا قبالة سواحل ليبيا.
وفي سياق متصل، دعت عدة دول، بينها بريطانيا وإسبانيا والنرويج وسيراليون، ليبيا خلال اجتماع للأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء إلى إغلاق مراكز الاحتجاز، التي تتعرض فيها المهاجرون واللاجئون وفق تقارير حقوقية للتعذيب وسوء المعاملة وأحيانًا القتل.
