وزيرة العمل: نظام قانوني ملائم يعزّز ريادة الأعمال في إثيوبيا
39
أكدت وزيرة العمل والمهارات، مفرحات كامل، أن النظام القانوني في إثيوبيا بات أكثر ملاءمة لدعم ريادة الأعمال، بفضل الإصلاحات الحكومية التي منحت القطاع الخاص بيئةً تسمح بالابتكار والتوسع داخل البلاد وخارجها.
جاء ذلك خلال إطلاق الأسبوع العالمي لريادة الأعمال تحت شعار “معًا نبني”، والمنظم بالتعاون بين الوزارة ومعهد تنمية ريادة الأعمال (EDI) ومؤسسة ماستركارد.
وأوضحت الوزيرة أن إثيوبيا تشهد بروز مجموعة من رواد الأعمال الشباب الذين بدأوا مشروعاتهم دون الاعتماد على دعم حكومي، مشيدةً بجهود معهد تنمية ريادة الأعمال في تدريب وتوجيه أصحاب الأعمال الجدد في مختلف أنحاء البلاد.
وقالت مفرحات إن قصة نجاح المعهد تُعد مثالًا ملهمًا لرواد الأعمال، وتُثبت أن بناء شركات ناجحة من الصفر لا يتطلب دائمًا تمويلًا حكوميًا مباشرًا.
وأضافت أن مدارس التعليم والتدريب المهني والتقني تخدم حاليًا ستة ملايين طالب، وتجهّزهم بالمهارات اللازمة لبدء مشاريعهم.
وأكدت الوزيرة أن خطط التنمية الوطنية تضع الشباب في صدارة الجيل القادم من قادة الأعمال، مشيرةً إلى أن البنوك باتت توفر التمويل بدون ضمانات مادية، معتمدة على قوة الفكرة التجارية وجودتها، وهو ما يفتح الباب أمام فرص جديدة للشباب ويحوّل التحديات إلى نجاحات.
وفي رسالة فيديو، شدد جوناثان أورتمانز، رئيس الشبكة العالمية لريادة الأعمال، على أهمية الدور الذي تلعبه ريادة الأعمال في ربط المجتمعات، قائلاً: “في عام 2025 نتحد للاحتفال بروح المبادرة تحت شعار معًا نبني”، واصفًا رواد الأعمال بأنهم “دبلوماسيون جدد” يواجهون التحديات المشتركة حول العالم.
وحثّ أورتمانز الشباب على المبادرة قائلاً: “إذا كانت لديك فكرة وتريد أن تُحدث فرقًا، فإن أسبوع ريادة الأعمال العالمي يدعوك للمشاركة”.
من جانبه، أكد حسن حسين، الرئيس التنفيذي لمعهد تطوير ريادة الأعمال، أن ريادة الأعمال قادرة على توفير حلول مستدامة وتحقيق أحلام الشباب.
وقال: “لا بديل عن الروح الإبداعية لدى رواد الأعمال”، مشيرًا إلى أن التعديلات في القوانين الإثيوبية عززت الإبداع ووفرت بيئة تمكّن الشباب من بناء مستقبل ناجح.
واختتم حسين بأن هذا الحدث يعكس التزام إثيوبيا بتحويل طاقة الشباب وحماسهم إلى فرص عمل حقيقية ومستدامة في مختلف أنحاء البلاد.