إثيوبيا تسعى لتكون رائدة عالمية في تصدير البقوليات والبذور الزيتية
57
أكد وزير التجارة والتكامل الإقليمي الإثيوبي، الدكتور كاساهون غوفي، التزام إثيوبيا بأن تصبح رائدة في تصدير البقوليات والبذور الزيتية، مستعرضًا الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها البلاد في هذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي الرابع عشر للبقوليات والبذور الزيتية الذي انعقد في أديس أبابا، بحضور رئيس الوزراء السابق ، هيلي مريم ديسالين، ورئيس جمعية مصدري البقوليات والبذور الزيتية الإثيوبية، إيداو عبدي، إلى جانب عدد من الضيوف المدعوين.
وأشار الدكتور غوفي إلى أن الحكومة تعمل على استغلال الإمكانات الإنتاجية للبلاد، بما في ذلك فتح الأسواق أمام المستثمرين الأجانب، واعتماد سعر صرف قائم على السوق، وتوفير سعر صرف ثابت.
كما لفت إلى الجهود المبذولة لتبسيط نظام التجارة، وزيادة القدرة التنافسية، وتحسين جودة وكمية المنتجات المصدرة، بما يسهم في تعزيز سلسلة القيمة وتوسيع وصول المنتجين إلى الأسواق.
وأضاف الوزير أن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي تم تطبيقها مؤخرًا ستوفر وجهات سوقية جديدة للجهات الفاعلة في هذا القطاع، مشددًا على أهمية هذه المنطقة في عملية انضمام إثيوبيا إلى منظمة التجارة العالمية.
من جانبه، أكد إيداو عبدي، رئيس جمعية مصدري البقوليات والبذور الزيتية، أن الدعم الحكومي ساهم في تحقيق نمو مستمر للقطاع، مشيدًا بالإصلاحات التي تلعب دورًا رئيسيًا في تطويره، وبالفرص التي تتيحها الانضمام إلى منطقة التجارة الحرة الأفريقية ومنظمة التجارة العالمية، لتمكين المنتجين من المشاركة في الأسواق الإقليمية والدولية.
بدوره، شدد رئيس الوزراء السابق هيلي مريم ديسالين على استمرار التحالف الأفريقي للثورة الخضراء في تعزيز إنتاجية البقوليات والبذور الزيتية في القارة، مؤكدًا أهمية هذه المحاصيل في تلبية الطلب العالمي المتزايد ودورها في تعزيز الاقتصاد وتحسين سبل العيش.
وأضاف أن ملايين المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في إثيوبيا يسهمون بشكل مباشر في الاقتصاد الوطني من خلال إنتاج البقوليات والبذور الزيتية، مشيدًا بجهود المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في تطوير وتحويل سلسلة القيمة لهذه المحاصيل.
وأكد أن التحالف الأفريقي للثورة الخضراء سيواصل جهوده لزيادة إنتاجية البقوليات والبذور الزيتية في أفريقيا، بما يعزز من مكانة القارة في الأسواق العالمية.