عودة 12 قطعة أثرية ثمينة إلى إثيوبيا بعد قرن من الزمان
39
عاد إلى إثيوبيا 12 قطعة أثرية ثمينة كانت قد أُخذت من البلاد في عشرينيات القرن الماضي، وذلك بعد أن تسلّمها معهد الدراسات والبحوث الإثيوبية بجامعة أديس أبابا.
وقام البروفيسور رامون فايس، أستاذ العلوم النووية ، بتسليم القطع الأثرية إلى المعهد، موضحًا أنها من مقتنيات جده الذي جمعها كهدايا وبالشراء قبل نحو 100 عام، عندما كان مبعوثًا لألمانيا في أديس أبابا.
حضر مراسم التسليم كل من وزيرة السياحة، سلاماويت كاسا، ورئيس جامعة أديس أبابا، الدكتور صامويل كفلي، والقائم بالأعمال في السفارة الألمانية، فرديناند فون ويهي، إلى جانب عدد من الضيوف.
وقدمت الوزيرة سلاماويت كاسا شكرها لعائلة البروفيسور رامون فايس على حفاظها على هذه المقتنيات التاريخية وإعادتها لإثيوبيا، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس احترامًا عميقًا للتاريخ والتراث الإثيوبي.
وتشمل القطع الأثرية المستعادة تيجانًا ودروعًا وسيوفًا وعمائم ولوحات، إضافة إلى هدايا كان قد قدّمها “راس تيفيري مكونين”.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذه الكنوز لن تكون مجرد إضافة مهمة لموارد معهد البحوث الإثيوبي، بل ستسهم كذلك في دعم مجالات الدراسة والبحث العلمي.
وأكدت أن الحكومة ستواصل جهودها لاستعادة القطع الأثرية الإثيوبية الموجودة لدى أفراد ومؤسسات حول العالم، باعتبارها جزءًا أصيلًا من التاريخ الوطني.
كما لفتت إلى أن إعادة هذه المقتنيات من الخارج تعزز الدبلوماسية الثقافية والعلاقات بين الشعوب.