قائد القوات الجوية: بناء قوات جوية حديثة لحماية المجال الجوي
100
أكد قائد القوات الجوية الإثيوبية، الفريق أول يلما مرداسا، أنّ إثيوبيا نجحت في بناء قوات جوية حديثة قادرة على حماية مجالها الجوي بأمان، ومواكبة استراتيجيات القتال العصرية.
وأوضح الفريق أول يلما، في مقابلة مصورة مع مؤسسة فانا ميديا كوربوريسن بمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس القوات الجوية، أن هذه المؤسسة العسكرية تمثل رمزًا لوحدة البلاد واستقلالها، وتُعد واحدة من أكثر المؤسسات الوطنية استقرارًا وعراقة.
وأشار إلى أن القوات الجوية لعبت دورًا محوريًا في مواجهة التحديات والكوارث التي مرت بها البلاد، بفضل التضحيات الكبيرة التي قدمها أفرادها، كما ساهمت في حماية سيادة الشعب ووحدته وسلامه عبر مشاركتها في مهام حفظ السلام بعدد من الدول الأفريقية.
وأكد أن القوات الجوية أسهمت بشكل كبير في صون فخر إثيوبيا وكرامتها وسيادتها، وكانت لها ادوار لا غنى عنها في صد الغزوات السابقة، مشيرًا إلى أنها تمكنت من تجاوز العديد من التحديات المعقدة خلال مرحلة تغيير الحكومة والوصول إلى وضعها الحالي.
وأضاف الفريق أول يلما أنه لا يمكن الاعتماد على أساليب دفاعية تقليدية مثل حفر الخنادق لمواجهة أي حرب محتملة، مما يجعل بناء قوة جوية عصرية ضرورة ملحة.
وفي السياق ذاته، أكد أنه تم إعداد خطة طموحة يجري تنفيذها بحرص كبير، بهدف وضع إثيوبيا ضمن المراتب الثلاث الأولى من أفضل القوات الجوية في أفريقيا بحلول عام 2022 “التقويم الإثيوبي “.
وشدد على أنه يعمل بعزم على تأهيل كوادر بشرية حديثة ومتطورة وبعيدة عن التجاذبات السياسية والقومية، إلى جانب توفير المعدات اللازمة وبناء البنية التحتية وفق أحدث التطورات التكنولوجية، بما يعزز جاهزية القوات الجوية ودورها في حماية البلاد.
